جودي يشارك في اجتماع مع ولد خليفة الأفلان يهيمن على 6 لجان سيادية في الهيئة التشريعية شارك رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العمال جودي جلول، في الاجتماع التشاوري الذي عقد بين رئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة، ورؤساء الكتل البرلمانية يوم أمس. وهكذا «تراجع» حزب العمال عن سياسة الكرسي الشاغر التي أعلنتها أمنيته العامة لويزة حنون، والقاضي بمقاطعة المناصب السيادية في الهيئة التشريعية اللجان ونيابة الرئيس وهذا بمشاركة رئيس كتلته في البرلمان جودي جلول في الاجتماع، الذي خصص لثلاث نقاط أساسية وهي توزيع مناصب نواب الرئيس التسعة حسب التمثيل النسبي للتشكيلات السياسية الممثلة في المجلس مثلما تنص على ذلك المادة 13 من النظام الداخلي، وتوزيع الأعضاء على اللجان الدائمة حسب العدد الفعلي لكل مجموعة برلمانية طبقا للمادة 35 من النظام الداخلي. وفي هذا الخصوص سيهيمن الأفلان على ست لجان وأغلبها سيادية كالشؤون القانونية، الدفاع، الخارجية، المالية، الشؤون الإقتصادية ولجنة الاتصال. كما سيكون من نصيبه نائبين لرئيس المجلس المجلس الشعبي الوطني. كما ناقش المجتمعون، توزيع مناصب مكاتب اللجان الدائمة «الرئيس، نائب الرئيس، المقرر»، وقد تم الاتفاق على أن تبلغ المجموعات البرلمانية لرئاسة اللجان، في أقرب الآجال، أسماء مرشحيها لتولي هذه المناصب، أي نواب الرئيس، ومكاتب اللجان الدائمة وأعضاء اللجان، بالإضافة إلى أسماء أعضاء مكاتب المجموعات البرلمانية، حتى يستكمل المجلس إقامة أجهزته ويباشر مهامه الدستورية. وعلى سبيل المثال، ففي الأفلان، ترك الأمر للأمين العام عبد العزيز بلخادم خلال السنة الأولى من عمر العهدة التشريعية، لاختيار رئيس الكتلة وقد وقع الاختيار على شخص النائب عن ولاية تبسة محمد جميعي، وأكد مسؤول في الحزب العتيد ل«البلاد» أن اختيار جميعي لم يكن اعتباطيا، ولكن لاعتبارات الخبرة والكفاءة فقد تولى منصب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني ل 7 سنوات كاملة كنائب للرئيس عن كتلة الأحرار في عهدي عمار سعيداني وعبد العزيز زياري وعمره لا يتجاوز 29 سنة أصغر نائب رئيس في تاريخ الجزائر وينتظر أن يبلغ بلخادم نوابه بالأسماء التي اختارها خلال دورة اللجنة المركزية الأسبوع المقبل على أبعد تقدير.