هدد سكان إقامة الزيتون ببلدية الدواودة بولاية تيبازة بقطع الطريق الرابط مابين مدينتي القليعة والدواودة احتجاجا على عدم تدخل السلطات المحلية الأمنية منها والمدنية للقضاء على المفرغة الفوضوية المتواجدة بمدخل الحي التي تحولت إلى قبلة لجامعي الخردة الذين يعمدون عند انتهائهم من عملية جمع كل ما يمكن جمعه إلى تحطيم سيارات السكان والاستيلاء على كل ما خف وزنه وثقل حجمه. وأبدى سكان إقامة الزيتون بالدواودة تذمرهم الشديد من المفرغة الفوضوية التي أنشأت بداخل حيهم الراقي الذي يقطنه إطارات في الدولة حيث يعمد سكان العمارات المجاورة له إلى التخلص من نفاياتهم المنزلية بها مما أدى تشويه منظره الجمالي، إنبعاث الروائح الكريهة منه وانتشار أنواع عديدة من الحشرات خاصة منها الذباب والبعوض والأخطر من ذلك حسب شهادات السكان تحولها إلى قبلة للأطفال الذين يجمعون الخردة من وسط القمامة حيث يعمدون عند انتهاءهم من عملية انتقاء ما يحتاجونه خاصة من بلاستيك ونحاس إلى تحطيم سيارات السكان المركونة أسفل العمارات التي يقطنون بها مستغلين فرصة غياب الحركة خاصة عند الصباح الباكر أو أثناء فترة القيلولة بغرض سرقة لواحقها وعند إنتهائهم من ذلك يقومون بشكل عدواني بتخريب تلك السيارات وفي هذا الخصوص فقد تعرضت مواطنة تقطن بهذا الحي إلى العديد من العمليات المماثلة التي كلفتها وفي كل مرة إصلاح سيارتها بمبالغ مالية متفاوتة مؤكدة في هذا الخصوص إيداعها وفي ظرف قياسي لسبع شكاوى لدى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالدواودة التي لم تحرك حسبها ساكنا لوضع حد للنشاط الإجرامي لهؤلاء اللصوص الذين زرعوا الرعب والذعر في أوساط السكان الذين أكد البعض منهم بأنهم إستنجدوا برئيسي بلدية الدواودة ودائرة فوكة وحتى رئيس ديوان والي تيبازة للتدخل العاجل لقضاء على هذه المفرغة الفوضوية التي تسببت في خلق متاعب جمة للسكان الذين أصبحوا يشعرون باللاأمن حتى داخل منازلهم التي أصبحت عرضة للسرقة والمداهمة من قبل هؤلاء اللصوص الذين يوهمون المواطنين بأنهم جامعوا الخردة غير أنهم يضيفون في معرض حديثهم «للبلاد» بأنهم لم يتلقوا سوى الوعود من طرف هؤلاء المسؤولين . السكان الذين أكدوا «للبلاد» فشل جميع مساعيهم لدى المسؤولين المحليين بمن فيهم رئيسة دائرة فوكة التي ترفض إستقبالهم، هددوا بقطع الطريق الرابط مابين مدينتي القليعة والدواودة في حالة ما إذا لم يسجل لهم أي تحرك خلال الساعات القليلة القادمة .