[هولاند] حصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، على الغالبية المطلقة في الدورة الثانية من الإنتخابات التشريعية، ما سيتيح له تطبيق برنامجه الإنتخابي، ومواجهة أزمة اليورو في أوروبا. وبحسب المعلومات الأولية لمؤسستي الاستطلاع “سوفريس” و”سي اي اي”، فإن الحزب الإشتراكي، حزب هولاند، حصل مع حلفائه اليساريين على ما بين 308 و320 مقعدا من أصل 577، متجاوزا الغالبية المطلقة التي تبلغ 289 مقعدا، وهذا ما يتيح له الاستغناء عن دعم “الخضر” له (20 مقعدا) وعن دعم اليساء الراديكالي (بين 9 و11 مقعدا). وبحسب هذه المعلومات أيضا، حصل حزب “الإتحاد من أجل حركة شعبية” مع حلفائه على ما بين 221 و231 مقعدا. وفازت “الجبهة الوطنية” بمقعدين على الأقل أحدهما لحفيدة الزعيم التاريخي للحزب ماريون ماريشال لوبن (22 عاما) والثاني للمحامي جيلبير كولار، فيما انهزمت رئيسة الجبهة مارين لوبن في منطقة هينان بومون في شمال فرنسا، أمام المرشح الإشتراكي بفارق ضئيل من الأصوات، وقد طلبت إعادة احتساب الأصوات. ووجهت زعيمة الحزب الاشتراكي مارتين اوبري كلمة شكر الى الفرنسيين على هذه الثقة. وقالت ان هذه الثقة “تشرفنا وهي تفرض علينا العمل للنجاح”. من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس “ان هذه الغالبية الجديدة القوية والواسعة ستتيح لنا اقرار القوانين القادرة على التغيير وستحملنا مسؤوليات كبيرة في فرنسا واوروبا”. وفي المقابل، أعلن اليمين على لسان وزير الخارجية السابق آلان جوبيه ان اليمين تكبد “هزيمة واضحة”.