قالت إن ''شقيقها أحق ببعض من فتات ميزانية المهرجان الإفريقي الذي استهلك مبلغا ضخما يحل أزمة الفنانين الجزائريين والذي بإمكانه أن يضع حدا لإعاقة أخيها المشلول حركيا بعد طول انتظار''.. أرادت أن تساعد أخاها فرفعت ملفا إلى وزيرة الثقافة فرد إليها بعد ثمانية أشهر من الانتظار الذي ''لم تجن منه عائلة العنقى إلا حرق الأعصاب والبكاء على حالة رفيق البالغ من العمر 37سنة والذي يموت يوما بعد يوم''.. هكذا قالت لنا ''شفيقة'' الأخت الكبرى لرفيق التي نقلت لنا مأساة حفيد العنقى عميد أغنية الشعبي وهو على فراش المرض ينتظر أن تمد له يد المساعدة وتنظر إليه خليدة تومي بعين العطف والشفقة. شفيقة كانت تنوي زيارة والدة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعدما تقطعت بها الأسباب وفقدت الأمل في وزيرة الثقافة، كما جاء على لسانها، لتستنجد بها ولكن القدر كان أسبق منها لتفقد آخر أمل كانت تظن أنه سيحل مشكلة رفيق إلى الأبد كما قالت لنا قبل أن تواصل بأنها تشعر بالغيض وهي ترى الأفارقة يتمتعون بأموال الشعب الجزائري الذي هو أحق بها منهم.. ''النار راهي شاعلة فيا''.. هذا ما قالته حفيدة العنقى تعبيرا عن ''سخطها وغضبها من التظاهرة الثقافية الإفريقية التي قالت إنها لم تضف شيئا بقدر ما زادت من يأس شقيقها وتحسره جراء التهميش والإقصاء الذي يعيش في كنفه.