من المنتظر أن تتسلم بلدية سكيكدة بداية الصيف المقبل أحد أكبر الصروح المعمارية المشيدة حديثا بالولاية؛ ويتعلق الأمر بدار للثقافة استهلكت مبلغا ضخما قدر بأكثر من 40 مليار سنتيم، هذا الصرح المعماري الجديد الذي بلغت به نسبة الأشغال مراحل متقدمة جدا من شأنه أن يعيد الحركية الثقافية لولاية سكيكدة وأن يرفع الجمود عن العديد من النشاطات الثقافية بها. ويعيد إليها بعض الملتقيات المشهورة على غرار ملتقى الأدب والثورة الذي ذاع صيته خارج التراب الوطني.كما شيدت البلدية معلما آخر يثمثل في متحف للمجاهد ومن المنتظر أن تستلمه بلدية سكيكدة في أجل أقصاه 6 أشهر، هذا وقد عبر والي ولاية سكيكدة: الطاهر مليزي عن عميق ارتياحه لسير الأشغال بالصرحين معبرا عن إعجابه بطريقة الإنجاز.