تواتي يصف خصومه داخل الحزب بالشياطين والخونة كشف موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية، لم تمنح الحزب لحد الساعة عشية أمس الرخصة لعقد المؤتمر الاستثنائي المزمع يومي الخميس والجمعة بقاعة الأطلس بباب الواد. فيما أكد تواتي أنه سيعقد المؤتمر حتى في حالة عدم الحصول على الترخيص. وقال في ندوة صحفية أمس بمقر الحزب إنه «بموجب المادة 43 من القانون الأساسي للحزب لا يحق للداخلية أن ترفض طلبنا بعقد المؤتمر، فصلاحياتها المراقبة والملاحظة فقط». وأشار المتحدث إلى أنه في حالة رفض الداخلية منحهم الترخيص فإنه سيرفع دعوى قضائية ضد الداخلية على مستوى مجلس الدولة. ورغم تهديده الداخلية بالمتابعة القضائية، إلا أنه «غازل» الوزير دحو ولد قابلية حينما قال «لقد تكلمنا مع وزير الداخلية وأكد عدم معارضته عقد المؤتمر، لهذا فأنا لا أشك أبدا في السيد الوزير عما قاله، أو أن الوزير سينقلب على ما قاله». وحسب تواتي، فقد طلبت الداخلية من الحزب إيفادهم ببعض المعطيات المتعلقة بأعضاء المجلس الوطني. قبل ذلك، تناول تواتي الأزمة «العاصفة» بالحزب خاصة بعد عقد مناوئيه اجتماعا لقلب الطاولة عليه بالجلفة، وبعدما استفسر عن سبب بدء التصحيحيات في غالبية الأحزاب من ولاية الجلفة عملية الانقلاب العلمي على أمين عام الأفلان علي بن فليس في 20004 بدأت من الجلفة قلل من ذلك التحرك، وذكر بشأنه أن المجتمعين ليسوا من الحزب، وتحدى خصومه بالقول «إن كانوا حقا تصحيحية في الحزب فسأمنحهم جهة لوحدهم في المؤتمر الاستثنائي حتى يعرف حجمهم الحقيقي». ورفع تواتي سقف هجومه على خصومه خاصة على ذراعه الأيمن السابق نبيل عصماني، ووصفهم بالشياطين والخونة، وأن المال هو دافعهم الوحيد في المجال السياسي لدخول الأفانا.