أطلقت حركة العدل والمساواة في إقليم دارفور سراح ستين جنديًا من الجيش السوداني بينهم خمسة من رجال الشرطة كانوا محتجزين لديها وسلمتهم للجنة الدولية للصليب الأحمر. وأكدت مصادر اللجنة أنه جرى تسليم الجنود المحررين إلى السلطات السودانية. وقال الناطق باسم الصليب الأحمر صالح محمد الدباكة إن عملية إطلاق سراح المحتجزين تمّت بعدما طلبت حركة العدل والمساواة من اللجنة التوسط في عملية تبادل الأسرى مع السلطات السودانية. وأضاف أن الحركة المتمردة نقلت الأسرى إلى مسؤولي الصليب الأحمر ظهر أول أمس السبت وهم بدورهم سلّموهم إلى مسؤولي الحكومة السودانية. وجرى التسليم في مدينة كتم. وذكر الصليب الأحمر أن الإفراج عن المحتجزين الحكوميين، يعد أكبر عملية تسليم للسجناء منذ بداية الصراع في إقليم دارفور عام 2003ويرى مراقبون أن خطوة كهذه من شأنها أن تساعد على إزالة العقبات في طريق محادثات السلام المتعثرة. وتعثرت المحادثات التي بدأت بين الحركة والحكومة السودانية في الدوحة في فيفري بسبب توقيت الإجراءات المتعلقة ببناء الثقة ومنها الإفراج عن السجناء من الجانبين ووقف إطلاق النار.