عبر العديد من سكان حي عدل (الفوايي) بالكاليتوس عن استيائهم الشديد نتيجة الغياب الأمني بحيهم، رغم أن عماراتهم الشاهقة التي يقطنوها تبدو للمار بها من أول وهلة كأنها حي حضري راق ومتوفر على الأمن، لكن ما إن تقترب أكثر تظن أنك دخلت مكانا مهجورا غير آمن من صور المظاهر غير الحضرية وغير الأخلاقية. فوجود العديد من المحلات التي تقع أسفل عمارات الحي ذاته التي لا تزال مغلقة منذ أكثر من 10 سنوات عن توزيعها على أصحابها الذين لم يستغلوها في النشاط التجاري كما هو مخصص لها بعد استلامها، مما جعل تلك المحلات والأماكن المجاورة لها تتحول إلى مرتع للشباب المنحرفين والعصابات من بائعي شتى أنواع الخمور حسب تصريحات بعض السكان من قاطني حي عدل الذين استمعت إليهم «البلاد» وأضاف ذات السكان بعد مرافقتنا لهم بجولة لمعاينة المكان: «هذه المحلات أصبحت أوكارا لممارسة الدعارة والرذيلة وسط شبان منحرفين لم يجدوا من يعيدهم إلى الطريق الصواب، فلا السلطات المعنية ولا مصالح الأمن تدخلت لمنع تفشي هذه المظاهر غير أخلاقية» ليعبر السكان عن تذمرهم من طغيان الشباب الضالين لغياب الأمن ليلحقوا الأذى بالأشخاص المارين بحي عدل خاصة ليلا ما جعلهم لا يأمنون شر تلك العصابات على أنفسهم وعائلاتهم.