«حرصه على أداء الصلاة فى المسجد، خاصة صلاة الفجر، وفى نفس الوقت رفضه إغلاق الطرق أثناء موكبه لعدم تعطيل مصالح المواطنين».. هذه أبرز عقبة تواجه طاقم الحرس المرافق للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى، الذى أكد لحرسه عدم رغبته فى الانعزال عن حياته التى سبقت دخوله القصر الجمهورى، ما جعلهم يبحثون عن حلول سريعة لتأمين تحركات الرئيس الجديد. لم يكن يتوقع الحرس أن يطلب منهم الرئيس «مرسى» أن يؤدى صلاة الفجر فى المسجد وليس فى بيته، مما يجعلهم يضعون خططًا لتأمينه فى هذا التوقيت، وأقرب السيناريوهات هو البحث عن مسجد قريب من مسكنه فى التجمع الخامس ليؤدى فيه صلاة الفجر أو مسجد آخر قرب القصر الجمهورى حال انتقاله إلى فيلا «السلام» المجاورة لقصر الاتحادية. وأمّ الرئيس المتواجدين معه فى القصر الجمهورى أمس وأمس الأول فى الصلاة. وأكدت المصادر أن الرئيس «مرسي» لاحظ وقوف عدد من طاقم حراسته لمدة طويلة فى الشمس أثناء الظهيرة، فسأل قادة الحرس قائلاً: «هما واقفين من قد إيه؟» فأجابوا: «من أكتر من ساعتين»، فغضب وأمر بصرفهم.