كشف الأستاذ محمد خلف المزروعي، مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، عن أن كبرى دور النشر العربية والدولية من أكثر من 50 دولة من مختلف أنحاء العالم تشارك في الدورة القادمة (ال 19) من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، والتي تقام تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وذلك خلال الفترة من 17 وإلى غاية 22 مارس .2009 وأكد المزروعي أن تضاعف عدد الدول المشاركة خلال عامين من إطلاق إستراتيجية تطوير معرض أبوظبي الدولي للكتاب من 25 إلى 50 دولة من مختلف قارات العالم، إنما هو أوضح دليل على المكانة الدولية التي وصل إليها معرض أبوظبي الدولي للكتاب، خاصة أن الدورة القادمة تشهد ازدياد مساحة أجنحة دور النشر الأجنبية بنسبة 50%، وارتفاع عددها إلى 200 دار نشر عالمية من أصل ما يزيد على 500 دار نشر تم اعتماد مشاركتها حتى اليوم. وأوضح أن المعرض يستقطب ضمن برنامجه الثقافي الحافل نخبة من المتحدثين المختصين بشؤون النشر والأدب والثقافة، وخبراء صناعة الكتاب الذين سيشاركون في الندوات والفعاليات التي تهم الناشرين والوكلاء والموزعين وأصحاب المكتبات والكتاب والمترجمين والجمهور، وخاصة من خلال مرتكزات المعرض التي تعرّف عليها جمهوره في الدورة الماضية: منبر الحوار، منبر الإلقاء، مجلس كتاب، ردهة رجال الأعمال، البرنامج المهني، وركن توقيع الكتب. واعتبر مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن الالتزام بحقوق الملكية الفكرية هو أبرز ما يميز معرض أبوظبي الدولي للكتاب، خاصة وأن دولة الإمارات العربية المتحدة هي الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي سجلت حضورها على قائمة أبرز 20 دولة في العالم لأدنى معدلات القرصنة، متفوقة على العديد من الدول الأوروبية المتقدمة، بما فيها أيرلندا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال واليونان، وذلك استناداً إلى اتحاد البرمجيات التجارية العالمية ءس•