تنظر محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة خلال الأسبوع الجاري في قضية القتل العمدي التي راح ضحيتها صياد بالحمامات، فيما توبع حارس موقف السيارات كمتهم رئيسي في القضية التي عادت بعد أن أودعت عائلة الضحية شكوى أمام وكيل الجمهورية بمحكمة الحمامات، تؤكد فيها أن الضحية «غ.عبد الرحمان» البالغ من العمر 32 سنة تعرض للقتل حينما كان نائما في كوخ للصياد يملكه حيث غافله المتهم «ب.ا.موسى» ووجه له عدة طعنات كانت كافية لأن يلفظ أنفاسه حين وصوله الى المستشفى. وجاء في شكوى العائلة أن شهود عيان شاهدوا المتهم وهو يحمل السكين متجها نحو الكوخ» بتاريخ 20 جوان 2003». وتم القبض على المتهم الذي اعترف صراحة أمام مصالح الضبطية القضائية بما نسب إليه من وقائع، ولكن وفي الموضوع أنكر التهم الموجهة إليه وادعى الجنون من خلال وثيقة قدمها محاميه» الأمر الذي جعل القاضي يقوم بإخلاء سبيله وهو ما أثار غضب عائلة الضحية التي أكدت أن المتهم يعمل كحارس ليلي لموقف لاسيارات وهو ما يدل على أنه في كامل قواه العقلية، لتطالب بإعادة التحقيق من جديد ومتابعة المتهم الذي سبق أن دخل السجن عن تهم المتاجرة بالمخدرات وحمل أسلحة بيضاء محظورة.