توفي صبيحة أمس، طفل لم يتجاوز عمره 16سنة بعد تعرضه للسعة عقرب مميتة وهو يهم لمساعدة والده في الحصاد ببلدية سيدي دامد وقد ساهم انعدام وجود وسيلة نقل لإسعاف الضحية الذي بقي مرميا على محور الطريق الرابط منطقة فكيرين بعاصمة البلدية سيدي دامد لساعات طويلة قبل أن ينقل هذا الأخير إلى مستشفى عين بوسيف ومن ثم مستشفى محمد بوضياف بالمدية قصد تلقي العلاج، إلا أن قضاء الله حال دون بقائه حيا. ويعتبر سكان بلدية سيدي دامد الأكثر تعرضا للإصابة بلسعات العقارب على مستوى المدية، بسبب نقص وسائل النقل وانعدام قاعة العلاج بالبلدية. وفي السياق ذاته سجلت بلدية البواعيش عشية أمس، إصابة فتاة بعضة أفعى سامة بجوار منزلها نقلت فورها إلى المؤسسة الاستشفائية بقصر البخاري لتلقي العلاج والتي ما تزال تحت العناية المركزة.