يقوم اليوم الأربعاء وزير العدل حافظ الأختام الطيب بلعيز، بسجن الحراش، بتكريم 63ناجحا في شهادة البكالوريا من بين 95مترشحا لهذه الامتحانات بهذه المؤسسة العقابية، بتراجع طفيف في نسبة النجاح المحققة العام الفارط. وعشية زيارة القاضي الثاني في البلاد إلى سجن ''الأربع قطارات'' كما كان يسمى سابقا، ناشد مساجين نالوا مؤخرا شهادة البكالوريا السلطات العليا، إعادة النظر في المرسوم الأخير المتعلق بالعفو الشامل للمساجين. وطالب المتفوقون المقدر عددهم 135 ناجحا من وزارة العدل، التدخل لإكمال فرحتهم، من خلال الرفع من المدة المحددة للمتفوقين من الاستفادة من العفو الرئاسي، المقررة بأقل من عامين عقوبة. وتفاجأ بعض الناجحين في هذه الامتحانات من الشروط التعجيزية المنصوص عليها في إجراءات العفو للطلبة المحبوسين، حيث استثنت المتهمين في جرائم الاختلاس، الرشوة والفساد من الاستفادة من الحرية النصفية التي تسمح لهم باستكمال دراستهم الجامعية. ووجّه هؤلاء المسجونين المتواجدون بسجن الحراش نداء إلى وزير العدل لمراعاة ظروفهم والترخيص لهم بمزاولة دراستهم الجامعية خارج أسوار السجن مع العودة إليه في المساء، حتى تنقضي مدة العقوبة . وعلى صعيد الأرقام هذا الموسم، تصدرت مؤسسة إعادة التربية البوني بعنابة قائمة المؤسسات العقابية التي حققت أكبر نسبة نجاح في شهادة البكالوريا ب 95 ناجحا، فيما نال محبوسان بسجني تازولت بباتنة وسطيف أعلى معدل لهذه الفئة ب45,15 وقد عرفت نتائج امتحانات شهادة البكالوريا للمسجونين هذا الموسم استقرارا مقارنة بالموسم الماضي، حيث قاربت النسبة 40بالمائة مع تسجيل 135 ناجحا من بين 1347مترشحا مع إحصاء 12ناجحا بدرجة جيد و531 قريب من الجيد و 384ناجحا بدرجة مقبول. أما على مستوى شهادة التعليم المتوسط فقد نجح 1404، حيث تم تحقيق معدل 18,61 بمؤسسة بابار بخنشلة التي سجلت أكبر عدد من الناجحين في المرور إلى الثانوي ب 247ناجحا، وجاءت نتائجها على النحو التالي 14ناجحا جيد جدا 161 جيد 495قريب من الجيد 734مقبول.