اعتبر الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل، أن ''هذه التظاهرة الثقافية كانت فرصة للتذكير بالمهرجان الثقافي الأفريقي للجزائر الذي نظم أربعين سنة من قبل'' موضحا أنها ''كانت تظاهرة احتفالية ولحظات مميزة''. وأشار في هذا السياق إلى أن ''الهدف المنشود من طرف منظمي المهرجان وهو ''إفريقيا موحدة'' تم بلوغه خصوصا من خلال تنوع الفنانين والثقافات المقترح في الجزائر. وأضاف أن ''إفريقيا أعطت صورة مختلفة عن تلك التي نراها كل يوم صورة تعكس إفريقيا الإبداع والشباب والثقافة'' مشيرا إلى أن المهرجان كان ''لحظة مثيرة لا سيما مع تكريم روح المغنية الجنوب إفريقية الراحلة مريم ماكيبا. واعتبرت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبحث العلمي سعاد بن جاب الله أنه ''علاوة عن الجانب الترفيهي كان المهرجان فرصة للشباب الإفريقي للتفكير حول مستقبل قارتهم'' موضحة أن هذا الأخير ''يتمثل في وحدة كل الأفارقة''، في حين أكد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال حميد بصالح أن ''المهرجان كان حقا حدثا ثقافيا كبيرا بحيث كان له تأثيرا كبيرا فيما يخص التقريب بين الأفارقة''، وأشار إلى أن هذه التظاهرة سمحت لنا بالتعرف على ثراء الثقافة الإفريقية وكذا قدرات الشعوب الإفريقية''، كما يعتقد كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال عز الدين ميهوبي أن المهرجان الثقافي الإفريقي ''بلغ أهدافه الثقافية وأعطى صورة حول التطور الذي شهدته الثقافة الإفريقية لا سيما من خلال تنوع النشاطات الثقافية في كل أبعادها''.