أكد جميع المسؤولين المستجوبين والضيوف على أن الجزائر نجحت في تنظيم المهرجان المهرجان الثقافي الإفريقي الذي حقق أهدافه الرئيسية وأعطى صورة مشرقة عن إفريقيا الغنية بتراثها و ثقافتها، شبابها ومبدعيها. الكاتب والصحفي الكاميروني اوجان ايبودي المهرجان وصل إلى أهم الأهداف نحن الأفارقة تواصلنا ما بيننا واسمعنا صوتنا إلى بعضنا قبل الآخر إذن نحن هنا بالإضافة إلى ما سيأتي بعده في أهدافه البعيدة فرؤية المهرجان مستقبلا هي الأمل في ما سيأتي المهرجان أعطى للجزائريين الرغبة في الحياة إفريقيا ليست قارة للحروب فقط للبكاء والأمراض والمجاعة إفريقيا واقفة لها ثقافة استطيع أن أقول أن الجزائر نجحت في تنظيم هذا اللقاء الإفريقي الكبير وكانت هناك مبادات كثيرة وعرض الكثير من الأفلام ومناقشة لعديد من القضايا والمشاكل الإفريقية المهمة حول الأدب السينما وطرح سؤال ماذا يعني أن تكون إفريقيا ماذا بعد 50 سنة من الاستقلال نحن لدينا نفس الأحلام و الطموحات ماذا فعلنا أين نحن من العالم وكيف يفكر فينا العالم نحن هنا لنقول أن إفريقيا مازالت واقفة واكبر مواضيع المهرجان "الكلمة الواقفة " نستطيع ان نقول أن الأفارقة بإمكانهم أن يحلموا بمستقبل أفضل وأن يقدموا للبشرية أفضل ما عندهم الأفارقة يجب أن يقولو كلمتهم في هذا العالم حول البية وتلوث الأرض وغيرها من المواضيع يجب أن تسمع صوتها إفريقيا نحن مع التسامح مع خدمة البشرية فريد عوامر مصمم موسيقى ورقصات الحفل أردت من خلال هذا العرض أن أقدم صورة إفريقيا بشيء جديد افريقيا الحديثة عبر توظيف التكنولوجيا و الضوء و الرسومات و الرقصات ممزوجة بالموسيقى الافريقية بمختلف طبوعها لقد اجبنا في العرض على سؤال أين إفريقيا أين وصلت؟ مهمتي كانت تقديم صورة عن جغرافيا وتاريخ إفريقيا، مشكلة إفريقيا أن الناس يرونها من الخارج وفقط، نحن نقدم إفريقيا كما نراها وكما نحبها عبر مجموعة من الرموز منها اختيار اسم العرض ماما أفريكا وهو الاسم الذي اشتهرت به مريم ماكيبا وأردت أن استعمله كعنوان لعرضي، لأنه اسم جميل له معنى ورمزية كبيرة يحمل دلالات، انه اسم مريم ماكيبا، أن إفريقيا أمنا وإننا نحبها، بالإضافة إلى رموز أخرى كقطرات الماء والموسيقى وحروف اللغة الإفريقية القديمة ومنها المنقوشات الإفريقية الشمس العصا التي تستعمل كسلاح او كأداة لتحضير الطعام وللصيد وغيرها وزيرة الثقافة خليدة تومي أحيي مصممي الاستعراض الختامي، لقد قدموا إبداعا رائعا، إنه انجاز رائع كان مائة بالمائة جزائري، هذا النوع من العروض يبين بأن "الشباب الجزائري والإفريقي بصفة عامة متمسك بتراثه الثقافي وأصالته مع كونه متفتح أيضا على الحداثة والتكنولوجيات. لقد أكد الشباب الإفريقي أنه يحب ويحترم ثقافة بلاده، كما أن المهرجان خلق تمازجا كبيرا في الثقافات الإفريقية وحقق نجاحا كبيرا. الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل كان المهرجان الثقافي الافريقي تظاهرة مهمة ذكرتنا بالمهرجان الثقافي الإفريقي الاول الذي نظمته الجزائر منذ أربعين سنة أي سنة 1969 وكانت تظاهرة احتفالية ولحظات مميزة وأرى أن الهدف المنشود من طرف منظمي هذا المهرجان وهو "افريقيا موحدة" تم بلوغه خصوصا من خلال تنوع الفنانين والثقافات المقترح في الجزائر إن إفريقيا أعطت صورة مختلفة عن تلك التي نراها كل يوم صورة تعكس إفريقيا الإبداع والشباب والثقافة والمهرجان كان لحظة مثيرة لا سيما مع تكريم روح المغنية الجنوب افريقية الفقيدة مريم ماكيبا. الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبحث العلمي سعاد بن جاب الله علاوة عن الجانب الترفيهي كان المهرجان فرصة للشباب الإفريقي للتفكير حول مستقبل قارتهم موضحة والذي أراه في وحدة كل الأفارقة إنها فرصة لتسمع إفريقيا الموحدة صوتها للعالم عبر شبابها وفنانيها ومبدعيها وتكشف عن موروثها وثراءها الثقافي، لقد نجحت الجزائر عبر هذا المهرجان في لم الشمل الإفريقي ومناقشة قضاياه المهمة في الفن والتاريخ والسينما والمسرح عبر فعاليات كانت رفيعة المستوى وعكست الغنى الفكري للإنسان الإفريقي . وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال حميد بصالح كان المهرجان حقا حدثا ثقافيا كبيرا، خاصة فيما يتعلق بالتقريب بين الأفارقة، كما أن هذه التظاهرة سمحت لنا بالتعرف على ثراء الثقافة الإفريقية وكذا قدرات الشعوب الإفريقية. لقد بلغ المهرجان أهدافه الثقافية وأعطى صورة حول التطور الذي شهدته الثقافة الإفريقية لا سيما من خلال تنوع النشاطات الثقافية في كل أبعادها، كل شيء كان ناجحا سواء في المسرح أو الموسيقى أو الرقص أو الفنون التشكيلية أو غير ذلك. كاتب الدولة لدى الوزير الأول مكلف بالاتصال عز الدين ميهوبي أرى أن الأهداف الثقافية الكبرى للمهرجان قد تحققت خاصة التنوع الذي عرفته الفعاليات في كل المجالات، الفكرية، الثقافية، الفنية، الفلكلورية. كما لاحظت أن التكنولوجيا أخذت موقعا مهما في المهرجان لم يكن كله فلكلوري كما تصورنا، التقنيات الحديثة وظفت بشكل خدم الفلكلور الإفريقي، الشيء الذي جعل النجاح حليف حفلي الاختتام والافتتاح فهنيئا للجزائر ولإفريقيا.