نوه عبد القادر مساهل الوزير المنتدب للشؤون الإفريقية والمغاربية على هامش افتتاح الطبعة الثانية للمهرجان الثقافي الدولي للأدب وكتاب الشباب، بما أنجز في مجال الثقافة وبالبرنامج الثري الذي يميز المهرجان الثقافي الإفريقي الذي يلمّ بكل جوانب الثقافة الإفريقية، منها الكتاب والأدب والتظاهرات المختلفة التي قال أنها ستكون فرصة لإبراز صورة إفريقيا الحقيقية وصورة الجزائر كذلك للعالم. في إطار الاحتفال بالطبعة الثانية للمهرجان الثقافي الإفريقي تحتضن ساحة رياض الفتح من 21 إلى 29 جوان 2009 الطبعة الثانية للمهرجان الثقافي الدولي للأدب وكتاب الشباب والذي يعد نشاطا فكريا وثقافيا وتجاريا، حيث يشارك فيه 66 ناشرا وطنيا وأجنبيا وأكثر من 70 كاتبا ومحاضرا من الجزائر و8 دول عربية وتضم هذه التظاهرة الثقافية التي تأتي تحت شعار "كتب من أجل صيف إفريقي"، برنامجا ثقافيا ثريا يجمع بين عالم الكتاب وعالم الترفيه والمسرح، حيث أكدت وزيرة الثقافة خليدة تومي إثر افتتاحها لهذا الحدث الذي وصفته ب"الهام"، بأن تقديم افتتاح مهرجان الكتاب نابع من إيمان المسؤولين عن الثقافة في الجزائر وعلى أعلى مستوى بأهميته وبالتالي سيبقى بعيدا عن أي إزعاج، بالإضافة إلى إعطاء العائلات والشباب الجزائري فرصة الاستمتاع به دون منافسة من فعاليات أخرى والتي ستكون مكثفة طيلة المهرجان الثقافي الإفريقي. من جهته أشار كاتب الدولة لدى وزير أول مكلف بالاتصال عز الدين ميهوبي إلى أن مهرجان الكتاب فرصة للاطلاع على ما تنتجه دور النشر وطريقة لتحفيز الشباب ومختلف الشرائح على الإقبال على الكتاب، مضيفا أن "ثقافة المقروئية ما تزال موجودة"، كما أوضح ميهوبي أن المهم هو إقبال الجمهور على المعارض، لأن المشكل في الجزائر ليس تنظيم التظاهرات، لكن إقبال الجزائريين عليها وهو أمر مهم ومنه يقاس نجاح النشاط، حيث حثّ ميهوبي الجزائريين في هذا السياق على الاقتراب من الكتاب واقتناءه لأنه يعد إحدى ركائز الحضارة. من جهته نوه عبد القادر مساهل الوزير المنتدب للشؤون الإفريقية والمغاربية بما أنجز في مجال الثقافة وبالبرنامج الثري الذي يميز المهرجان الثقافي الإفريقي الذي يلمّ بكل أبعاد الثقافة الإفريقية، منها الكتاب والأدب والتظاهرات المختلفة التي قال أنها ستكون فرصة لإبراز صورة إفريقيا الحقيقية ومنها كذلك صورة الجزائر، مشيرا إلى أن النقاش الدائر حاليا في العالم حول العولمة يفرض نظرة جديدة على مستقبل العالم، حيث يساهم حسب مساهل كل من موقعه في التحولات التي يعرفها العالم ومستقبل البشرية بشخصيته وهويته الحضارية والثقافية وهي ركيزة حقيقية لما يسمى بحوار الحضارات والثقافات، مضيفا أن المهرجان ستكون له نتائج جد ايجابية سياسيا واقتصاديا على إفريقيا وحتى الجزائر. الطبعة الثانية للمهرجان الثقافي الدولي للأدب وكتاب الشباب برياض الفتح ينظم في فضاء أعد خصيصا وبطريقة محترفة لعرض الكتاب في مساحة مجهزة بأناقة، تشمل كل متطلبات المهرجانات، منها قاعتين للمحاضرات وفضاءات للاستراحة والجلوس، بالإضافة إلى أجنحة العارضين، وما يميزه أكثر هو تخصيص فضاء كبير للتنشيط من خلال وضع ورشات للمطالعة والكتابة والرسم والألعاب في الهواء الطلق خاصة للأطفال وعرض مسرحيات. كما سيتم تنظيم أمسيات شعرية ندوات حول مواضيع شتى خلال المهرجان منها "عما يتحدث الكتاب الأفارقة اليوم"، "المرأة في الأدب الإفريقي المعاصر"، "الكتاب الأفارقة والنشر"، "المراة في الأدب الإفريقي" و"إفريقيا في الأدب العربي المعاصر" وتتخلل المهرجان ورشات في الخط والرسم والأعمال اليدوية وكذا العاب في الهواء الطلق لصالح الأطفال، ليختتم بمكافأة أفضل قصة متميزة من إنتاج شاب جزائري (اقل من 25 سنة) وتسليم جوائز لأعمال باللغة العربية والامازيغية والفرنسية خلال هذا المهرجان.