سادت حالة من الذعر والفزع في صفوف المصطافين بمدينة تنس الساحلية مساء أول أمس، إثر اشتباكات عنيفة وقعت بين مجموعة من أبناء المدينة وفصيل من شباب منحرفين تقول بشأنهم مصادر «البلاد» إنهم كانوا في حالة سكر متقدمة مدججين بسيوف وهراوات، وقد حاولوا استعراض عضلاتهم والقيام بالتعدي على عائلة عاصمية. وتبرز المعطيات أن الاشتباكات تسببت في وقوع ثلاثة جرحى تلقوا العلاج وغادروا مستفشى المدينة. كما تشير المعلومات الأولية إلى أن الأمر كاد يؤدي إلى اندلاع «أزمة» بين البلطجية وسكان المدينة وكانت ستأخذ شكل مواجهات توقع الجميع أنها ستكون دامية لولا تدخل مصالح الأمن التي طوقت المكان بمساعدة أعيان المدينة الساحلية الذين سارعوا الى مسرح الأحدات ودعوا الفصيل المدافع عن كرامة العائلة إلى ضبط النفس والعمل على إخماد بوادر أعمال العنف بغية استعادة الهدوء. وحسب ما أفادت به المصادر، فإن التداعيات التي تقف خلف الاشتباكات مرّدها تسلل شباب منحرفين ينحدرون من مناطق مجاورة الى الشاطئ العائلي ومحاولتهم فرض القوة على خلفية فشلهم في المعاكسة وإزعاج بعض العائلات، فاستقروا في موقع قريب من عائلة عاصمية بغرض إزعاجها مما جعل العائلة تستعين بمصطافين لإبعاد هذه االجماعة المنحرفة عنهم، قبل أن تلتحق ثلة من أبناء أحد أحياء تنس.