أعضاء اللجنة المؤقتة يطالبون بتعيين محافظ "الأفلان" بالبليدة للإشارة، فإن محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بالبليدة يعتبر من بين 9 محافظات التي لم يتم بعد تعيين محافظ لها، ويذكر أن البيان الذي تقدم به أعضاء اللجنة المؤقتة للمحافظة وقّع عليه 42 شخصا من مناضلين وأعضاء اللجنة وأمناء قمسات. وقد جاء هذا البيان مباشرة بعد عملية التخريب التي مست مقر محافظة حزب جبهة التحرير بولاية البليدة، والتي نسبت إلى بعض أعضاء اللجنة المؤقتة، بإدعاء من المنسق المؤقت محمد يسعد محمد. وقد نفى أعضاء اللجنة المؤقتة ذلك نفيا قاطعا في ندوة صحفية عقدوها لتبرئة ذمتهم من ذلك، وأشاروا إلى أنهم بعد دخولهم المسالم إلى مقر المحافظة، قاموا بإخطار رجال الأمن، ليأتي بعدها أشخاص مجهولون مسلحون يحملون سيوفا، قاموا بإقتحام المقر وتخريبه، وهذا حسب تصريح أعضاء اللجنة المؤقتة. وأضاف المتحدثون بأن ذات الشخص قام بتصفية القسمات الشرعية للحزب وتعيين قسمات مشابهة لها، مما سيحدث حسب الأعضاء فوضى أثناء انعقاد الجمعية العامة للمحافظة التي ستكون بحضور أعضاء القسمات الشرعية والشبيهة لها. وأضاف بأن ما ادعاه رئيس اللجنة المؤقتة بأنه تعرض لسرقة 30 مليون سنتيم ومجموعة من بطاقات العضوية، وهو ما نفاه هؤلاء نفيا قاطعا، قائلين إنه سيناريو من أجل بقائه على رأس المحافظة، وقال إن رئيس اللجنة المؤقتة قام بتنحية بعض الأعضاء الشرعيين، وهو ما يتعارض مع القانون، لأن الشخص الوحيد المخول له القيام بذلك هو الأمين العام للحزب. ويبقى هذا الانشقاق في الحزب بالولاية، قائما إلى غاية قيام الأمين العام باختيار محافظ الحزب بالولاية. ويأمل أعضاء اللجنة المؤقتة من الأمين العام للحزب، الإسراع في تعيين محافظ للحزب بالولاية، قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه.