يعيش سكان حي 300 و400 مسكن بعين والمان جنوبسطيف، حالة قلق كبيرة جراء ارتفاع منسوب مياه الأقبية والانتشار غير المسبوق لمياه قنوات الصرف الصحي وانتشار كم هائل من الفئران والجرذان وكذا الضفادع مع غياب للمصالح المختصة بالتدخل لإنهاء هذه المشكلة وتجنيبهم خطرا بيئيا محتملا. وقد اعتبر السكان أن هذه الحالة تعتبر استمرارا لمسلسل المعاناة مع مياه قنوات الصرف الصحي التي تحاصر مداخل الحي وتمنع الحركة العادية من وإلى داخل التجمع العمراني الذي يضم كثافة سكانية معتبرة. كما حمل ممثلو المجتمع المدني بالحي السلطات المحلية المسؤولية عن الحالة التي تعرفها احياؤهم السكنية، كونه وفي الوقت الذي يفترض أن تتدخل الجهات المعنية بالأمر على غرار البلدية، إضافة إلى مصالح مديرية الري من أجل إنهاء معاناة السكان يبقى كل طرف يتنصل من مسؤوليته ويرمي بالكرة في مرمى الطرف الآخر الأمر الذي أثّر على الجميع بسبب انبعاث الروائح الكريهة متسببة في تشويه المظهر العام للحي الذي صار عبارة عن برك من مياه المراحيض تحاصر السكان وتشكل خطرا كبيرا خصوصا على الأطفال المهددين، بالإصابة بأمراض الحساسية والجهاز التنفسي نتيجة لمخلفات هذه المياه القذرة، وهو ما جعل المواطنين يعيشون حالة كبيرة من القلق، مترقبين التدخل الفوري لإنهاء هذه الحالة المأساوية التي تشهدها الأقبية لامتلائها بالمياه المستعملة نظرا لهشاشة قنوات الصرف الصحي التي لم يعد تهيئتها منذ بناء هذين الحيين. كما يشتكي السكان من الروائح حتى في منازلهم، مما دفع بالكثيرين منهم إلى عدم فتح النوافد تجنبا للروائح المنبعثة من الأقبية، لاسيما على مستوى المداخل وقد أبدى السكان تذمرهم من الوعود المتكررة من قبل السلطات بإزالة المياه من داخل الأقبية دون أن تفي بالتزاماتها مع المواطنين ميساء/ م