فابيوس ينسف أحلام الحكومة الجزائرية بشأن مصنع السيارات وضع لوران فابيوس، «أول مسمار في نعش» مصنع «رونو» في الجزائر، عندما ربط إنجاز المصنع بما يحققه لفرنسا من مصالح، وقال «إذا كان المصنع لا يخدم مصلحة فرنسا فمن غير الواقعي الاستمرار فيه». وتحدث فابيوس عن منطق «رابح رابح» في العلاقات الاقتصادية وما يحققه أي مشروع لأطرافه. وتأتي هذه التطورات في الموقف الفرنسي حيال مصنع رونو في الجزائر الذي أعلن بخصوصه وزير الصناعة بن مرادي قبل أيام أن أول سيارة ستخرج من المصنع سنة 2013، في ظل الأزمة التي بدأت في فرنسا، خصوصا بعد تسريح المئات من عمال شركة بيجو في فرنسا. في الشق الاقتصادي كذلك، أكد فابيوس استمرار جون بيار رافاران، كمكلف بمتابعة ملف الجزائر. علما أن المعني كان المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، للجزائر.