أجرى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وزير الدفاع القائد الأعلى للقوات المسلحة، حركة»جزئية نوعية»، شملت مسؤولين سامين في الجيش الوطني الشعبي، بالتحويل أو الترقية، تضمنت العدد الأخير من الجريدة الرسمية، الحركة الجزئية في المسؤوليات النوعية بالمؤسسة العسكرية. فكما أشارت إليه «البلاد» في أعداد سابقة، أنهى الرئيس بوتفليقة مهام قائد الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال اللواء عبد الغني مالطي، ونصب الجنرال علي سيدان علي رأس الأكاديمية، علما أن الجنرال سيدان قد شغل مناصب رفيعة في مكافحة الإرهاب. وحسب التعديلات التي أجراها الرئيس بوتفليقة، تم تحويل القائد السابق للأكاديمية اللواء عبد الغني مالطي كرئيس لأركان قيادة القوات البرية، بداية من الفاتح جوان. وشملت التعديلات التي أقرها الرئيس بوتفليقة، بشكل خاص، الناحية العسكرية الرابعة بورڤلة، وتقرر بشأنها تعيين نائب قائد ورئيس أركان جديدين على مستوى قيادة الناحية العسكرية الرابعة، ويتعلق الأمر بالعميد حسان علايمية كنائب قائد للناحية بعدما شغل رئيس أركان الناحية العسكرية، وعن المنصب الأخير فقد تقلده العقيد عبد الوهاب شرايرية.