يقول لخضر بن تركي إن "تيمقاد" بإمكانه "صنع ديناميكية ثقافية متعددة التخصصات يكون بها مفيدا بالنسبة لكامل المنطقة"، وكان قد اشتكى في ندوة صحفية عقدها لكشف برنامج التظاهرة من ضعف ميزانية "تيمقاد" التي رصد لطبعته الحادية والثلاثين 50 مليون دينار وهي ميزانية تقارب ميزانية مهرجان قرطاج التونسي السينمائي الذي يعد أعرق حدث ثقافي مغاربيا وحتى على المستوى العربي والإفريقي.. بن تركي يدعو أيضا إلى ضرورة الاستثمار في المهرجانات الثقافية من طرف الخواص في بلد لا يعترف بالثقافة كون هذا القطاع غير منتج حسب البعض، بل هو الاعتقاد السائد لدى غالبية السياسيين وحتى لدى بعض المثقفين أنفسهم.. فإن كان هذا هو الواقع، فكيف يغامر رجال الأعمال بأموالهم في مشاريع ثقافية ومهرجانات لا تدر من الأرباح شيئا.. وعلى هذا يبدو كلام بن تركي بعيدا عن الواقع إن أخذنا بعين الاعتبار أن المطالبة بمزيد من المال حتى "يكون للفعل الثقافي أكثر صدى" وفق تصور بن تركي، لن يأتي بجديد في بلاد العجائب الثقافية.. والسلام عليكم والسلام لنا جميعا بإذن الله..