أكد الأمين العام للنقابة الوطنية للطيارين، محمد الهادي شابي، أن الخلاف الذي وقع بين طياري الجوية والمدير العام للخطوط الجوية، وحيد بوعبد الله، قد تمت تسويته بصفة نهائية. تعود أسباب الخلاف إلى اتهامات المدير العام للخطوط الجوية، وحيد بوعبد الله، بأن الطيارين ''يقومون بسرقة مواد غذائية وقارورات خمر ملك للشركة''، وهو ما اعتبره المعنيون طعنا في كرامتهم وشرفهم ''كسفراء للجزائر عبر دول العالم''. وقبل أن يطلق وحيد بوعبد الله اتهاماته أمر بنصب أجهزة سكانير داخل مركز عمليات الطيارين، الأمر الذي دفع ب80 طيارا من أصل 400يعملون ضمن الأسطول الجزائري إلى الاعتصام داخل مطار هواري بومدين. اعتصام الطيارين نجم عنه إلغاء أربعة رحلات جوية كانت مبرمجة في ذلك اليوم. وحسب الأمين العام للنقابة الوطنية للطيارين، محمد الهادي شابي، فإن المدير العام للجوية وحيد بوعبد الله تراجع عن اتهاماته وتشديد الرقابة على المستخدمين. فقد أصدر قرارا يقضي بالاستغناء الكلي عن تنصيب تلك الأجهزة في مركز عمليات الطيران بمطار هواري بومدين. من جهة أخرى، رفض المتحدث إعطاء أية معلومات حول الوضعية التي تعيشها الشركة، ووعد بالعودة للكشف عن مزيد من التفاصيل في ندوة صحفية يعتزم عقدها قريبا للرد على جميع الأسئلة.