دريهم: قيادة «تاج» وافقت على تكوين كتلة برلمانية مشتركة أعلن عبد القادر دريهم، النائب السابق عن حزب الجبهة الوطنية الجزائرية ، أمس، أن قيادات المعارضة في «الأفانا»، قررت التحالف مع حزب الوزير السابق عمار غول -قيد التأسيس- للدخول إلى المحليات القادمة بقوائم موحدة، وتشكيل كتلة برلمانية واحدة للدفاع عن المشترك بين التشكيلتين، فضلا عن تنسيق العمل المدني على مستوى الجامعات والقواعد عبر الولايات، يضيف المتحدث. وأوضح دريهم أن هذه الخطوة تم التباحث فيها مع غول شخصيا وتمت الموافقة عليها. كما أكد المتحدث أن الفكرة عرفت مباركة أغلب المكاتب الولائية لحزب الأفانا عبر الوطن، موضحا أن التحالف مع حزب غول يعد أول هدف للمعارضة بعد هدف الإطاحة بالقيادة الحالية لموسى تواتي خلال المؤتمر الاستثنائي الذي سيعقده الحزب في سبتمبر القادم، حيث قال دريهم إن قواعد الحزب تفضل العمل مع غول على الاستمرار تحت مظلة موسى تواتي، مؤكدا أنه وزملاؤه المعارضون سيواصلون نضالهم لتغيير القيادة الحالية للجبهة الوطنية الجزائرية، ورحيل رئيسها الحالي موسى تواتي، وتشكيل قيادة جديدة للحزب قبل موعد المحليات المقررة بتاريخ 29 نوفمبر القادم. تجدر الإشارة إلى أن خصوم تواتي في الحزب كانوا قد أودعوا طلبا لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية، من أجل الترخيص لهم بتنظيم مؤتمر استثنائي تنبثق عنه قيادة جديدة، على خلفية رفض وزارة الداخلية والجماعات المحلية نتائج المؤتمر الذي عقده موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية الذي عقد بفندق متاريس بولاية تيبازة، والتي بررت رفضها بكون الرخصة الممنوحة آنذاك لموسى تواتي من أجل عقد المؤتمر كانت تخص قاعة الأطلس بباب الوادي وليس فندق متاريس بتيبازة. من جهتها، أكدت مصادر من حزب «تاج» أن تجمع أمل الجزائر يطمح إلى تكرار سيناريو العاصمة في التشريعيات الماضية، حيث حصدت قائمة الوزير 13 مقعدا من بين 39 مقعدا، مؤكدة أن الحزب سيركز على استغلال رمزية الوزير غول المقبول شعبيا والاعتماد على الكفاءات من مختلف التوجهات والمشارب دونما حسابات إيديولوجية .