أكد قائد خلية الأزمة بالجبهة الوطنية الجزائرية «عبدالقادر دريهم» أن وزارة الداخلية أبدت موافقتها المبدئية على منح معارضي تواتي الترخيص الذي يسمح بعقد مؤتمر الحزب الاستثنائي ،مشيرا إلى أن الجهة المعارضة قررت الاجتماع يوم 21 من الشهر الجاري تحضيرا للمؤتمر المقرر تنظيمه بعد عيد الفطر ،معتبرا القيادة الجديدة التي ستعرفها الجبهة بعد رحيل أمينها الحالي «موسى تواتي «حسبما جاء على لسانه أمل الجزائر في التغيير. وقال ذات المتحدث في اتصال هاتفي لأخر ساعة أن نواب الأفانا في إطار التنسيق مع مولود غول الجديد المسمى «تجمع أمل الجزائر» ، قصد تشكيل كتلة برلمانية موحدة والاعلان عنها في الدورة الخريفية القادمة ،إلى جانب دخول معترك المحليات المزعم تنظيمها في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر المقبل بقوائم موحدة سواء تعلق ذلك بالمجالس الولائية أو البلدية ،وذلك بهدف تعزيز حظوظهم في الفوز بأكثر الأصوات ،بالإضافة إلى تغيير القاعدة السياسية القاضية بالفوز الدائم لكل من جبهة التحرير الوطني الحاصلة على 208 مقعد خلال التشريعيات الأخيرة، وكذا التجمع الوطني الديمقراطي الحاصل على 68 مقعدا من أصل 462مقعدا. ومن جهته نفى الأمين العام للجبهة الوطنية الجزائرية «موسى تواتي «خبر انضمام نوابه التسعة المنشقين حاليا عنه إلى تجمع أمل الجزائر ،مؤكدا أن الخبر تسرب في الأوساط الإعلامية نتيجة رؤية النائب السابق «عبدالقادر دريهم» رفقة وزير الأشغال العمومية السابق في اجتماع بعين الدفلى ،مؤكدا أنه في إطار التحضير لدخول المحليات بقوة .