كشف النائب السابق للجبهة الوطنية الجزائرية، عبد القادر دريهم، أن القيادة الجديدة للجبهة الوطنية الجزائرية، ستلتحق بحزب عمار غول الجديد ”تجمع أمل الجزائر” وسيشكلون خلال المؤتمر الاستثنائي للحزب المقرر شهر سبتمبر المقبل ”كتلة واحدة”، للدخول في المحليات المقبلة بقوائم موحدة. قال النائب السابق بحزب موسى تواتي، إنه لن يلتحق بحزب عمر غول ”تاج”، قيد التأسيس كشخص وإنما هناك مشروع جدي، لالتحاق كل القيادة الجديدة للجبهة الوطنية الجزائرية بالمولود الجديد للنائب بالبرلمان والمنشق عن حزبه حركة مجتمع السلم، عمار غول، مؤكدا أن الشراكة السياسية والعمل مع الوزير السابق أحسن من العمل مع موسى تواتي آوغيره. وأضاف المتحدث، أن القاعدة النضالية للافانا موافقة على مشروع الانضمام إلى حزب عمر غول الجديد وسيشكلون مع المولود السياسي المرتقب لعمار غول خلال المؤتمر الاستثنائي المقرر شهر سبتمبر المقبل، -بعد حصوله على ترخيص من وزارة الداخلية والجماعات المحلية-، كتلة واحدة لتفعيل العمل السياسي أكثر. وحول موقف النائب عمر غول، كشف المتحدث، أن عمار غول رحب بفكرة انضمامهم إليه، ”طرحنا الفكرة على عمر غول وتناقشنا معه، ووافق عليها، لأنه يرحب بكل ما يتماشى مع مصلحة البلاد”. من جهة أخرى، جدد عبد القادر دريهم، دعوته إلى رحيل رئيس الحزب الحالي موسى تواتي، قبل المحليات المقبلة المقررة في 29 نوفمبر المقبل، مؤكدا بأنهم سيواصلون النضال، ”لرحيل القيادة الحالية للجبهة الوطنية الجزائرية واستبدالها بأخرى قادرة على خدمة الحزب، الذي أساء له رئيسها الحالي كثيرا” على حد تعبير النائب السابق. وأكد المتحدث، أن الداخلية منحتهم موافقة لعقد مؤتمر استثنائي شهر سبتمبر القبل لإعلان القيادة الجديدة للحزب، مذكرا في السياق، بأن الداخلية رفضت المؤتمر، الذي عقده رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي بفندق متاريس بولاية تيبازة، بسبب تغيير مكان المؤتمر، كون الداخلية رخصت لعقد المؤتمر في قاعة الأطلس بباب الوادي وليس بفندق متاريس بتيبازة، لأن الأمر مخالف لأحكام القانون.