.. رفض الفنان محمد عجايمي أن يعلق أو يبدي رأيه حول المشهد الثقافي في الجزائر واعتبر نفسه بعيدا عن هذا المشهد الذي "لا يمكن أن يعبر عن الثقافة الجزائرية إلى حد كبير".. "أعفيني".. "بدون تعليق".. هي أجوبة الفنان محمد عجايمي لدى سؤال "البلاد" له عن رأيه في التظاهرات الثقافية التي شهدتها الجزائر في الآونة الأخيرة ولا زالت تشهدها على غرار المهرجان الثقافي الإفريقي والمهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران وتظاهرات أخرى لم يجد الفنان ما يقوله عنها ولكن سرعان ما استوقفته في هذا الباب مقولة لأحد الوزراء الألمان في عهد الزعيم النازي هتلر "عندما اسمع كلمة ثقافة أتحسس مكان مسدسي".. وهي المقولة التي أسقطها بطل مسلسل "البذرة" على المشهد الثقافي في الجزائر قائلا "الحديث قياس" قبل أن يضيف، وبتحفظ شديد، أنه يرى الثقافة من زاوية أخلاقية بحتة "الثقافة ليست هز البطون والغيطة والبندير، بل الثقافة كتاب ومسرح وسينما.. وفي سؤالنا له عن الدراما الجزائرية قال بطل فيلم "حيزية" إنها تسير بخطى بطيئة وإنها تحتاج إلى دفع أكثر ولكنه يعتقد أنها في الاتجاه الصحيح "مادامت تحمل رسائل نبيلة ومضامين هادفة تخدم الدراما بشكل عام وأنها لا تخلو من الغلطات" التي اعتبرها عجايمي أولى خطوات النجاح "كثرة الغلط تحق النجاح".. هكذا هي الدراما في منظور عجايمي الذي تميز بتقمص "أدوار الشر". وعن جديده أخبرنا بطل مسلسل "أشواك المدينة" أنه سيطل شهر رمضان الكريم على جمهوره من خلال مسلسل اجتماعي جديد يضاف إلى قائمة أعماله التي تعود أن يظهر من خلالها في كل سهرة رمضانية و"جروح الحياة" هو المسلسل الجديد الذي يشارك فيه عجايمي إلى جانب نخبة من الأسماء الفنية البارزة على غرار الفنانة بهية راشدي وفريدة صابونجي وآخرون ومن إخراج عمار تريباش وهو عمل درامي مميز ترك لنا بطله متعة مشاهدته واكتشاف أحداثه في رمضان.