طالب علي بلعلام، الأمين العام للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، بضرورة الإسراع في إصدار الميثاق الجامعي قبل الدخول الجامعي القادم، وأكد ضرورة توفير الشروط المادية والبشرية لتطبيق نظام ''ال- أم- دي''. وأشار بلعلام في اختتام الطبعة الثانية عشرة للجامعة الصيفية للرابطة التي احتضنتها الإقامة الجامعية الذكرى الثلاثون بولاية وهران، إلى أن محاربة انتشار ظاهرة العنف في الوسط الجامعي هي مسؤولية مشتركة وتتحملها كل أطراف الأسرة الجامعية من الإدارة والأساتذة مرورا بالعمال والطلبة. وكان ''العنف في الوسط الجامعي'' من أهم المحاور التي تم مناقشتها وإثرائها خلال الجامعة الصيفية من قبل أساتذة ودكاترة ومختصين في علم الاجتماع والنفس، على غرار الدكتور محمد طايبي والأستاذ فكروني الزاوي، اللذين تناولا الظاهرة من خلال إرجاعها إلى التفكك والخلل الذي أصاب القيم المعهودة للشباب الجزائري. ومن جملة التوصيات التي خرجت بها ندوة العنف في الوسط الجامعي، ضرورة إنقاذ الشباب والأسرة الجزائرية من التفكك الأخلاقي والمساهمة في نشر الوعي من أجل الإلمام بالقوانين والضوابط والقواعد التي تحيط بالأستاذ والطالب والإدارة على حد سواء، والدعوة إلى الإسراع في إصدار الميثاق الجامعي تزامنا مع الدخول الجامعي المقبل. وفي سياق آخر. تناولت الطبعة الثانية عشرة للجامعة الصيفية للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين ندوة حول نظام ''ال-ام- دي''، حيث أكدت الرابطة على أن تطبيقه مازال بعيدا عن الأهداف المرجوة، مطالبة بضرورة الإسراع في توفير الظروف المادية والبشرية من اجل إنجاح هذا النظام. كما طالبت الرابطة، فيما يتعلق بالمنحة الجامعية، بضرورة الدعم المباشر للطالب وهو أحد أهم المطالب التي ترفعها الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين. للإشارة، فإن الطبعة الثانية عشرة للجامعة الصيفية للرابطة شارك فيها أكثر من 600طالب من مختلف المؤسسات الجامعية، والتي كان شعارها من أجل طالب واع يدرك حق نفسه ووطنه وأمته.