دعا الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين في ختام الطبعة ال21 لجامعته الصيفية التي نظمها من 25 إلى 30 جويلية الجاري بمستغانم، إلى ضرورة معالجة النقائص والسلبيات التي رافقت تطبيق نظام "ليسانس، ماستر، دكتوراه" المعروف ب"أل أم دي"، خاصة في مجال التقييم والانتقال، وطالب الاتحاد في بيان له تلقت "المساء" نسخة منه أمس بإعادة النظر في مدارس الدكتوراه المستحدثة عبر الوطن، "لما رافقها من سلبيات ونقائص راح ضحيتها الطلبة"، وكذا في طريقة مسابقات الماجستير وجعلها مسابقة وطنية " لما يحدث فيها من تلاعب في نتائجها عبر أغلبية جامعات الوطن"، مثمنا في المقابل إنشاء مدارس الامتياز "شريطة أن يكون المعيار للدخول إليها هو الدرجة العلمية للطلبة". وفي حين اعتبروا السبيل الوحيد لحل القضايا الجامعية يكمن في تطبيق القوانين بصرامة، دعا المشاركون في الجامعة الصيفية للإتحاد إلى ضرورة استكمال عمل اللجنة الوطنية لإعداد الميثاق الجامعي، وذلك بصياغة الوثيقة النهائية للميثاق الجامعي الذي يعد أهم مطالب الإتحاد في الجامعة الجزائرية. من جانب آخر أكد الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين ضرورة عقد ندوة وطنية حول الخدمات الجامعية تجمع جميع الأطراف المعنية، داعيا في سياق متصل إلى حل الديوان الوطني للخدمات الجامعية، "لما أثبت من عجز في تسيير هذا القطاع الحساس"، وتحسين ظروف معيشة الطلبة في الإقامات الجامعية من أجل التفرغ للدراسة. كما أكد الاتحاد في بيانه نبذه للعنف وتأييده لاتباع أسلوب الحوار لحل كل المشاكل التي تعترض الجامعة الجزائرية، مجددا بالمناسبة دعمه الثابت واللامشروط للقضيتين الفلسطينية والصحراوية.