تمكنت مصلحة الشرطة القضائية لأمن دائرة العطاف بعين الدفلى من وضع يدها على عصابة إجرامية مكونة من ثلاثة أشخاص مسبوقين قضائيا استفادوا بمناسبة الخامس جويلية من تدابير العفو الرئاسي، بتهمة السرقة في حال تلبس. وحسب بيان خلية الاتصال لأمن الولاية، فقد تم توقيف اثنين والبحث لا يزال جاريا لتوقيف الثالث، وقد شرعوا فور خروجهم من السجن في السطو على محلات تجارية بالدائرة، ليتم توقيف اثنين متلبسين بسرقة أغراض محل تجاري مخصص لبيع الأقمشة أحدهما يبلغ 31 سنة وشريكه 27 سنة. وتفيد المعطيات الأمنية بأن فصول القضية وقعت إثر دورية راجلة لعناصر البحث والتحري على مستوى شارع الاستقلال وسط مدينة العطاف، حيث لفت انتباههم مشادات ساخنة بين صاحب المحل واللصوص الذين قاموا بسرقة مجموعة من أغراض داخل محله واستعدوا لركوب سيارة بيجو من نوع 106 تم تحضيرها مسبقا خصيصا للعملية، لتتمكن عناصر الشرطة من توقيف لصين وحجز كافة الأغراض المسروقة التي كانت داخل المركبة. المتهمان تم وضعهما رهن الحبس المؤقت بتهمة السرقة في حال تلبس. في سياق مغاير، تم توقيف شخصين، 38 و39 سنة، لتورطهما في قضية المتاجرة بالمخدرات في أوساط الشباب وتعويم أحياء وشوارع مختلفة من مدينة خميس مليانة بالسموم. وقد أثمر المخطط الأمني الصارم للحد من ظاهرة الاتجار بالمخدرات لأمن دائرة خميس مليانة في الحد من هذا النشاط المحظور. وحسب مصادرنا فإن الدوريات الأمنية مست أحياء 8 ماي 45 و20 أوت الصوامع، محطة نقل المسافرين ووسط المدينة وغيرها من النقاط المشبوهة، وقد عثر بحوزتهما على كمية من المخدرات في شكل قطع معدة للترويج وزنها 10 غرامات للقطعة الواحدة، مع العلم أن أحدهما معتاد على الإجرام في قضايا مماثلة. وبعد إتمام إجراءات التحقيق معهما، تم إيداعهما الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة خميس مليانة.