كشفت مصالح أمن ولاية عين الدفلى عن نجاح عناصر الشرطة القضائية بأمن دائرة جندل جنوب عاصمة الولاية في وضع حد لنشاط عصابة إجرامية مختصة في سرقة المحلات التجارية. وجاءت عملية الاطاحة بأفراد العصابة إثر دورية مراقبة كانت تقوم بها عناصر الأمن بالمنطقة، غير أنه لفت انتباهها شاب يبلغ من العمر 23 سنة يلوذ بالفرار بمجرد رؤيته دورية الشرطة وعقب ملاحقته وإيقافه عثر بحوزته على كمية معتبرة من المجوهرات تمكن من سرقتها نصف ساعة قبل توقيفه من محل بيع مجوهرات يقع وسط مدينة جندل، وبعد إخضاعه للتحقيق، تبين أنه ينحدر من مدينة باتنة وقد سرق 38 عينة من القلائد والسلاسل من الذهب وعقد من مختلف الأحجام و19 خاتما مرصعا بالأحجار الكريمة و11 ثنائية من الأقراط الكبيرة والمجوفة، و7 من نوع «ڤورمات» بمجموع 420 غراما من المسروقات كلها من المعدن الأصفر النفيس. وتفيد المصادر نفسها أن مالك المحل تعرف على حليه بمجرد عرضها عليه، ولحظة استنطاق المتهم، لم يتوان عن إزاحة النقاب عن متورطين آخرين ضمن شبكة إجرامية مشكلة من خمسة افراد من الشرق الجزائري جرى الاطاحة بإثنين بينما يظل البحث جار عن ثلاثة آخرين تم تحديد هويتهم. وقد تم إيداع المتهمين الحبس المؤقت في انتظار المحاكمة. كما تمكنت عناصر الشرطة القضائية لأمن الولاية من تفكيك شبكة خطيرة مكونة من ثمانية أشخاص تتراوح اعمارهم بين 22 و57 سنة، بينهم اثنان يقيمان بالجزائر العاصمة بينما ينحدر باقي أفراد العصابة من بلديات مختلفة من عين الدفلى. وتبرز المعطيات الأمنية ان العصابة اختصت في سرقة المركبات على مستوى تراب الولاية في الاونة الاخيرة، وأتت التحريات المكثفة ثمارها في اعقاب إيقاف ثلاثة منهم في حين يوجد البقية في حالة فرار. وحسب المصدر ذاته، فإنه تم تفتيش منازل أفراد العصابة واستغلال كشوفات مكالماتهم الهاتفية، وهو ما مكن عناصر الشرطة من استعادة مسروقات تكمن في لواحق سيارات نفعية تعرضت للسرقة وحجز وثائق إدارية رسمية مزورة منها رخص سياقة وأختام مقلدة لهيئات رسمية. وتم حبس الثلاثة ريثما تتم محاكمتهم. وغير بعيد عن الأسبوع الإجرامي الذي شهدته الولاية، أطاحت مصلحة الشرطة القضائية لأمن الولاية بعصابة مكونة من أربعة أشخاص تتراوح اعمارهم بين 22 و24 سنة، كانوا يعتدون بالسلاح الابيض والغازات المسيلة للدموع على المواطنين مقابل السرقة والسطو على المنازل. وافاد بيان أمن الولاية، أن العديد من الشكاوى تهاطلت على مصالحها في الفترة الأخيرة تؤكد شيوع ظاهرة السرقة على مستوى حي «سوفاي « بخميس مليانة، الأمر الذي دفع مصالح الأمن لتكثيف عمليات الترصد التي اثمرت الاطاحة بأفراد المجموعة متلبسين بفعل السرقة واغراض مسروقة، علاوة عن حالة السكر المتقدمة التي كانوا عليها، وإثر تفتيشهم، جرى حجز مجموعة من الممنوعات الخطيرة يتعلق الأمر ب83 قرصا من الأفلام الإباحية التي كانت في طريقها الى الترويج وتعويم المدينة ب«الخلاعة». كما صودرت وحدة مركزية للإعلام الآلي وقارورة غاز مسيلة للدموع وناسخ أقراص مضغوطة وقارئ بطاقات ذاكرة. المتهمون تم حبسهم على ذمة التحقيق بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة خميس مليانة.