جدد صبيحة أمس بعض طالبي السكن الريفي ببلدية العش الواقعة جنوب الولاية احتجاجهم بإغلاق مدخل مقر البلدية مطالبين بتعليق قائمة المستفيدين من حصة 200 سكن الخاصة بسنة 2010 للكشف عن أسماء المستفيدين من الحصة المذكورة حسبهم للطعن في الأسماء التي لا تستحق الإعانة. المحتجون قاموا بإغلاق المدخل الرئيسي للبلدية مانعين دخول المواطنين بعد أن فتحت البلدية أبوابها مما تسبب في تعطيل مصالح المواطنين الذين قدموا من أجل استخراج الوثائق وعادوا أدراجهم، حيث تجمع بعض المحتجين بالقرب من مقر البلدية بسبب الأمطار ليقوم بعضهم بإغلاق المدخل الرئيسي باستعمال قضبان حديدية خاصة بالبناء بحجة عدم استقبالهم من المسؤولين المحليين. هذا وقد قام المعنيون بالتصر نفسه يوم الإثنين من الأسبوع الماضي للمطالبة بالكشف عن أسماء المستفيدين وتعليق القائمة. اتصلنا حينها بنائب رئيس المجلس الشعبي البلدي غضبان لخميسي الذي صرح بأن المستفيدين من حصة 200 سكن قد تحصلوا على قرارات الاستفادة، في حين أن بعض المحتجين أدرجت أسماؤهم ضمن المقترحين من الاستفادة من الحصة قيد التحقيق الإداري والمقدرة ب300 سكن.