مواطنون بالعش يغلقون مقر البلدية احتجاجاعن قائمة سكن لازالت في طور التحقيق أقدم صبيحة أمس العشرات من طالبي السكن الريفي لقرى ومداشر بلدية العش الواقعة بالجنوب الغربي لعاصمة الولاية على غلق مقر البلدية احتجاجا على قائمة المستفيدين من السكن الريفي لحصة 170سكنا الموجهة للبلدية قبل الإعلان عنها ، حيث لازالت في طور الدراسة و التحقيق حسب مصادر محلية . و جاءت موجة الغضب هاته بعد تداول إشاعات وسط الشارع بضبط القائمة النهائية وتسرب أخبار عن أسماء المستفيدين من بعض الأشخاص الذين استعانت بهم اللجنة المخولة لهذه العملية حسب بعض المواطنين والذين يرون أنهم ليسوا أهلا خاصة بعدما أدرجوا أسماء أقاربهم ضمن القائمة حسب بعض المتحدثين وإقصائهم منها .فيما أشار البعض إلى اعتماد الجهوية في التوزيع الذي لا يخدم البلدية ومواطنيها من جهته أبدى رئيس المجلس الشعبي البلدي استغرابه من إقدام المواطنين على غلق مقر البلدية لمدة دامت أزيد من ساعة ونصف ، الأخبار تم تداولها وسط الشارع ولا علاقة لها بأرض الواقع ، و لم يتم فض الاحتجاج إلا بتدخل رئيس الدائرة الذي تحادث مع 13 ممثلا عن المحتجين و كذا رئيس البلدية و قائد الدرك الوطني ، أين تم إقناع المحتجين بان ما سمعوه من أخبار تعد مجرد إشاعات الغرض منها خلق البلبلة بين المواطنين . هذا و أكد ذات المتحدث أن القائمة النهائية هي قيد الدراسة ، حيث بلغ عدد الطلبات المسجلة 1983 طلبا و سيتم خلال الأيام القادمة تحديد أسماء المستفيدين بناء على نتائج التحقيقات الجارية ، كما سيتم تعليق قائمة هذه الإعانات المقدرة ب 170مسكنا ريفيا فور إنهاء جميع الإجراءات ، أما عن الحصة الموجهة للبلدية فأكد أنها غير كافية بالمقارنة مع عدد الطلبات وكثرة المباني الهشة عبر تراب البلدية النائية و كذا الظروف الاجتماعية القاسية لسكانها.