أكدت مصادر ل«البلاد» أن معتمرة كانت ضمن الحافلة التي كانت تقل معتمرين عائدين من البقاع المقدسة نحو ولاية خنشلة والتي تعرضت لهجوم من قبل عدد من الأشرار بمدخل مدينة عاصمة الولاية خنشلة منذ 9 أيام، قد لفظت أنفاسها الأخيرة بمصلحة الإنعاش بمستشفى خنشلة متأثرة بالصدمة العنيفة التي خلفها هول الاعتداء على الحافلة. وحسب مصدر آخر ساعة فإن الحاجة بلغازي البالغة من العمر 60 سنة تعرضت أثناء الحادث الهمجي إلى نوبة قلبية وبقيت بمصلحة الإنعاش إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة صباح أمس السبت. وتعود القضية إلى تعرض حافلة كانت تقل عددا من المعتمرين كانوا عائدين عن طريق مطار قرطاج التونسي إلى مدينة خنشلة عبر مركز بوشبكة الحدودي بولاية تبسة حيث قامت عصابة أشرار مسلحة ومدججة بمختلف الأسلحة البيضاء وبالقرب من مدخل مدينة خنشلة طريق مسكانة وتحديدا بالمكان المسمى وادي بوغقال باعتراض حافلة المعتمرين والهجوم على ركابها والاعتداء عليهم مما تسبب في إصابة 6 معتمرين منهم مرافق بجروح بليغة إثر رشقهم بالحجارة وتسجيل عدة إغماءات وسط النساء، حالة واحدة وصفت بالخطيرة آنذاك، وهي حالة الحاجة التي توفيت يوم أمس السبت.