إثر نشر يوميتكم في ركن تصريحات الأسبوع ليوم الأحد 9 سبتمبر 2012 لتصريح محرف نسب إلي، أرجو إدراج التصويب التالي في نشرتكم المقبلة في نفس الشروط. لم أصرح إطلاقا بدعم الحكومة الجديدة، بل تطرقت إلى كل متناقضاتها ومحدوديتها، معتبرة إياها تعكس استمرار الأزمة السياسية الناتجة عن انتكاسة 10 ماي 2012، وبعدها صرحت أنه في حالة ما، رغم هذه المتناقضات والمحدودية، تمكن السيد سلال من أخذ منعطف إيجابي، حزب العمال سوف يدعم كل خطوة إلى الأمام وكل قرار إيجابي يخدم مصلحة الأمة، فغالبية الشعب أو الاقتصاد الوطني أو كل قرار يساهم في التحول الديمقراطي. وشرحت أنه على خلاف ما يجري في معظم البلدان الإفريقية التي تخنقها المديونية الخارجية مثلما كان الحال في بلادنا بعد رئاسيات 1999 عندما فرض على بلادنا خبراء طبقوا سياسة المؤسسات المالية الدولية التي كانوا فيها أعضاءا وهما شكيب خليل وعبدالحميد تمار، الحكومة الحالية بغض النظر عن طبيعتها وتركيبتها البشرية، هي نتاج لقرار جزائري محض، وهذا تطور إيجابي وبالتالي سوف نتعامل معها ونتوجه إليها، خاصةوأن إعادة تأميم المحروقات في 2006 وقانوني المالية التكميليين لسنتي 2009 و2010 إنما هي براهين على إمكانية تطور السياسات. السيدة لويزة حنون