تفوق المنتخب الجزائري لكرة القدم على نظيره المصري من حيث قيمة اللاعبين المالية ومداخيلهم وأثمانهم في السوق العالمية، حيث جاءت الجزائر -حسب موقع ''ترانسفار ماركت''- المتخصص في صفقات وانتقالات اللاعبين، في المرتبة التاسعة إفريقيا بقيمة إجمالية لجل اللاعبين وصلت إلى 36مليون أورو من مجموع 24لاعبا في الخضر بمتوسط عمر 28.1ويعود الفضل في قلب الموازين إلى وجود العديد من اللاعبين المحترفين في الخارج على غرار زياني كريم الذي انتقل حديثا إلى فولسبورغ الألماني بقيمة 7 ملايين أورو . وهو ما رجح كفة الجزائر بعيدا عن الفراعنة الذين احتلوا المركز الثاني عشر إفريقيا بقيمة مالية وصلت إلى 24مليون أورو، وجاء في مقدمة الترتيب المنتخب الكاميروني بقيمة إجمالية للاعبيه وصلت إلى 149مليون أورو، في وقت حل فيه المنتخب الأيفواري في المركز الثاني على اللائحة بمجموع 143مليون أورو، وفي نظرة خاطفة في الترتيب العام للمنتخبات الأفريقية يحل المنتخب المغربي العربي الأول قبل الجزائر في المرتبة السابعة بقيمة إجمالية للاعبيه وصلت إلى 66 مليون أورو. وعلى ما يبدو، فإن اللاعبين المحترفين في الخارج رجحت كفة الأفارقة في الترتيب العام سيما وأن احترافهم في الخارج منح لهم المداخيل الكبيرة إلى جانب الطلب الكبير على اللاعبين الأفارقة في السوق الأوروبية ولا تزال مصر لم تصل إلى ذروة احتراف لاعبيها الذين فشلوا معظمهم في تجاربهم في خارج مصر على غرار ميدو الذي عاد أدراجه إلى الزمالك بعد المشاكل الكبيرة التي صنعها في أوروبا. شأنه في ذلك شأن عمرو زكي الذي رفض ويغان تجديد عقده بسبب عدم انضباطه واستعداده لتقبل الحياة الاحترافية في الخارج عكس اللاعب الجزائري وإن كان تكوينه أساسا في أوروبا غير أنه متقبل للحياة الرياضية في الخارج والتي تعد صعبة لما تتطلبه من تضحيات وتركيز كبير في الشق الرياضي وحتى الحياة العادية وهو ما أشار إليه مدرب منتخب الفراعنة في وقت سابق، حيث قال إن اللاعب المصري لا زال بعيدا عن شكل الاحتراف الحقيقي الذي تتطلبه الأندية الأوروبية وهو ما دفع بالعديد من اللاعبين المصريين للعودة إلى بلادهم. وسيشكل تفوق الجزائريين من حيث قيمة لاعبيهم في المنتخب صدمة جديدة للمصريين من جهة ودفعة للخضر من ناحية ثانية.