زهية.ر طالب ممثل الحق العام بمحكمة حسين داي، أمس، تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا في حق عامل بمشروع الميترو توبع بالسرقة وتحطيم ملك الغير، بعد أن أسفر التحقيق عن تورطه في سرقة سيارة من نوع بيجو 206وسرقة لواحقها بعد تحطيمها وتركها على مستوى الحي المعروف بحومة ''الشوالق'' بحسين داي حيث يقيم المتهم صاحب السوابق العدلية. وتم التوصل إليه استنادا إلى تحريات مصالح الأمن الحضري بحسين داي التي أسفرت عن وجود بصماته على السيارة محل السرقة، غير أن المتهم أنكر خلال الجلسة مؤكدا أن السارق لا يمكنه أي يحتفظ بالشيء المسروق أمام منزله، كما أن وجود البصمات كانت بعد استغرابه وجود السيارة الغريبة المسروقة أمام منزله، وأصر على أن التهمة ملفقة وكيدية لتوريطه بعد أن تراجع عن العمل الإجرامي وفتح حياة جديدة كعامل. من جهته، طالب الدفاع ببراءته لانعدام أدلة السرقة، إذ اعتبر أن البصمات غير كافية بالنظر لوجود قرائن أخرى تفندها خاصة تواجدها أمام منزله مما يؤكد أنها مدبرة للإيقاع به، وأشار إلى تناقضات في محضر الضبطية. وأمام هذه المعطيات تم إرجاء الفصل في القضية إلى جلسة لاحقة.