توبع أمس بمحكمة الحراش، طالب جامعي يبلغ من العمر 21 سنة، بتهمة إخفاء أشياء مسروقة بناء على شكوى الضحية وهو مقاول من ولاية تيزي وزو في العقد الخمسين تعرض لسرقة هاتفه النقال من سيارته التي كانت مركونة، وعثر على الهاتف بحوزة الطالب الجامعي الذي تمسك بالإنكار وأكد أنه اشتراه من شخص مجهول. الضحية في قضية الحال وهو مقاول تعرض لعملية سطو جعلته يودع شكوى لدى مصالح أمن برج الكيفان بتاريخ 31 جانفي المنصرم مفادها تعرض سيارته من نوع 4 * 4 لتحطيم الزجاج الأمامي وسرقة هاتف نقال من الطراز العالي ''إيفون'' ذي الصنع أمريكي بعد أن أوقف سيارته بالطريق رقم 24 وغادر لقضاء بعض أغراضه، وبعد عودته إلى المركبة اكتشف أن زجاج الباب الأمامي محطم وبعد تفقد أغراضه تبين له اختفاء الهاتف النقال، غير أن مصالح الأمن توصلت إلى القبض على المجرم المتورط في عملية تحطيم سيارته وجرت متابعته في وقت سابق على أساس تحطيم ملك الغير والسرقة. فيما تمكنت من خلال الإستناد إلى الرقم التسلسلي للهاتف المسروق من الوصول إلى المتهم الثاني المدعو (خ،م)، الطالب الجامعي، هذا الأخير الذي فند التهمة جملة وتفصيلا وتمسك بالتصريح بأن الهاتف محل السرقة اشتراه من شخص يجهله بمبلغ 15 ألف دينار بحي بلفور بالحراش . هذا وقد تنازل الضحية عن المتابعة استنادا إلى إنكار المتهم الذي وجد نفسه مهددا بالحبس مما يضر بمستقبله، خاصة أنه لا يزال طالبا جامعيا. في حين طالب وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عام حبسا نافذا