قسمات تطالب بلخادم باحترام لوائح الحزب الوزير لوح كلّف نائبا غير مقبول في القسمات للإشراف على المحافظة لايزال الحراك السياسي بشأن قوائم الترشيحات داخل حزب جبهة التحرير قائما، حيث ترفض غالبية القسمات المنتخبة تدخل نواب الحزب أو قيادات مركزية في إدارة العملية على خلفية تجربة الترشيحات للتشريعيات الماضية التي أفرزت تركيبة غير متجانسة اشتكى منها أعيان مدينة تلمسان وندرومة وجنوب الولاية الذين وجدوا أنفسهم ممثلين من طرف أشخاص لا يعرفونهم. في هذا السياق جدد ممثلو أزيد من أربعين قسمة منتخبة من أصل 53 قسمة من قسمات حزب جبهة التحرير الوطني بتلمسان، مطالبتهم الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم بالعمل على دفع القائمين على المحافظة الامتثال للوائح الحزب والقوانين التنظيمية، وقال عضو سابق في محافظة تلمسان وعضو حالي في قسمة عاصمة الولاية في اتصال مع «البلاد»، إن القسمات الشرعية للحزب تطالب بتدخل الأمين العام لأن كل التطورات الحاصلة في الولاية تدعو إلى ضرورة أن تتولى هذه القسمات الإشراف على عملية انتخاب لجنة للترشيحات لأنها الممثل الشرعي للقاعدة النضالي في غياب محافظة شرعية بعد إقالة المنسق السابق وسيناتور الحزب نتيجة الخلافات الحادة التي دارت بشأن ترشيحات التشريعيات الماضية. وأشار المتحدّث ذاته ل«البلاد «، إلى أن إنشاء هياكل موازية للحزب تقوم بعملية الترشيحات سيؤدي إلى إضعاف قوائمنا في المحليات القادمة، مذكرا بالاحتجاج الذي قام به ممثلو القسمات بوسط المدينة بالقرب من مقر المحافظة، ويرى محدثنا أن حظوظ الأفلان القائمة للفوز بالمحليات القادمة في تلمسان لا بد أن تتضمن أشخاص ومترشحين من ذوي الكفاءات والنزاهة والسمعة الطيبة لأن الأمر يتعلق بتسيير المال العام وشؤون المواطنين بشكل مباشر. ومعلوم أن محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بتلمسان تعيش أزمة حادة منذ أن أصدر الأمين العام للحزب قرارا بعزل محافظ تلمسان بسبب إقدامه على تمزيق قائمة الترشيحات للتشريعيات الماضية التي تصدرها الوزير الطيب لوح عن تلمسان وشتمه لقيادة الحزب حسب نص القرار الذي تلقينا نسخة منه في وقته، وخوّل إدارة المحافظة للوزير الطيب لوح الذي أوكل المهمة لنائب المجلس الشعبي الوطني بخشي والذي يلقى معارضة من قسمات الحزب.