تشهد قواعد جبهة التحرير الوطني بولاية البليدة حالة من الغليان، إثر ما أفرزته حرب القوائم تحسبا للانتخابات المحلية القادمة. وطالب نواب الأفلان بعاصمة الورود الأمين العام للحزب «عبد العزيز بلخادم» بتنحية رئيس اللجنة المؤقتة لمحافظة البليدة «محمد يسعد»، الذي لم يساند جماعة طايبي خلال الحملة الانتخابية لتشريعيات ماي الماضي.وحسب النائب «جلوط أحمد» الذي ألقى كلمة في الاجتماع الذي عرفه حضور زملائه النواب ورئيس المجلس الشعبي الولائي إلى جانب بعض رؤساء البلديات وكذا أمناء 18 قسمة بالبليدة، فإن محافظ الأفلان يسعد قام بغلق مقرات بعض القسمات خلال الحملة الإنتخابية لتشريعيات العاشر ماي المنصرم بسبب رفضه القائمة. كما أكد جلوط للمناضلين أنه لم يتمكن من إيداع القائمة لدى مصالح الولاية إلا في العشر دقائق الأخيرة من انتهاء مهلة الإيداع بسبب منعه دخول مقر الولاية من قبل بعض المناضلين وكذا ممثلي بعض الأحزاب الذين تم تجنيدهم ضده وضد بقية زملائه متهما يسعد بالوقوف وراء تلك التحريض الأمر الذي اضطره إلى الدخول من الباب الخلفي للولاية. من جهته، اتهمّ «رابح طيبي» رئيس المجلس الشعبي الولائي غريمه يسعد بتهديد مكاتب بعض القسمات في حالة عدم مساندته في المحليات المقبلة، وأكد طيبي أن الإجراء ليس قانوني، كما كشف للحضور عن إرساله رفقة النواب لائحة مطالب إلى الأمين العام للحزب «عبد العزيز بلخادم» تضم 3 نقاط أساسية المتعلقة بتنحية المحافظ المؤقت للأفالان بالولاية وتشكيل لجنة ولائية رسمية للإشراف على العملية الإنتخابية المقبلة إلى جانب تجميد عضوية كل من اعترض إدخال القائمة للولاية في التشريعيات السابقة. يٌشار إلى أنّ حرب التصريحات احتدمت في أفالان البليدة، منذ إعلان وزير الداخلية والجماعات المحلية «دحو ولد قابلية» تاريخ الموعد المقبل للمحليات.