تحولت مقاهي الأنترنت وسط مدينة عنابة في الآونة الأخيرة إلى بؤرة فساد وانحراف خاصة أن معظم زبائنها أطفال قصر يقصدون هذه النوادي من أجل الألعاب وأشياء أخرى، كزيارتهم إلى المواقع الإباحية الجنسية دون حسيب أو رقيب مما يشكل أخطارا محدقة بتنشئتهم الاجتماعية وانعكاساتها السلبية على شخصية الطفل. وذكرت مصادر «البلاد» أن تلك التجاوزات تتواصل بتواطؤ مفضوح لأصحاب النوادي في غياب الرقابة رغم شكاوى الأولياء. وتساءلت المصادر عن خلفيات استمرار الفوضى في وقت يمنع الميثاق الوطني لتنظيم مقاهي الأنترنت، منعا باتا دخول الأطفال لتلك الفضاءات ليلا كما يضع قائمة حمراء تضم جميع المواقع الممنوعة في مقاهي الأنترنيت.