خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير البريد وتكنولوجيات الاتصال موسى بن حمادي إلى ولاية الجلفة وفي عرض مقدم من طرف مسؤولي قطاعه على مستوى الولاية, حيث كشف مدير اتصالات الجزائربالجلفة عن تواجد أكثر من 500 نادي مقهى أنترنيت عبر تراب الولاية, 10 منها فقط تنشط بطريقة شرعية وفق القوانين والنظم المعمول بها, وهو التصريح الذي حرك المصالح المختصة التي كثفت خرجاتها الميدانية الرقابية, والتي أسفرت عن تسجيل العديد من المخالفات حررت بشأنها محاضر متبوعة بقرارات اقتراح الغلق الإداري الفوري لهذه النوادي. مصالح الأمن من جهتها قامت بتبليغ هذه القرارات إلى أصحابها لكن في غياب المتابعة الميدانية والرقابة المتواصلة عادت هذه النوادي إلى النشاط أمام مرأى ومسمع الجميع ضاربة عرض الحائط بهذه القرارات الصادرة في حقها, وأضحت تشكل إحدى بؤر الفساد والانحراف خاصة وأن معظم زبائنها هم أطفال قصر يقصدون هذه النوادي من أجل الألعاب وأشياء أخرى, كزيارتهم إلى المواقع الإباحية الجنسية دون حسيب أو رقيب, مما يشكل أخطارا محدقة بتنشئتهم الاجتماعية وانعكاساتها السلبية على شخصية الطفل.