حيث وجهتشكاوى عدة إلى السلطات المعنية طالبت بضرورة تحويل هذه المفرغة نحو وجهة بعيدة عن التجمعات السكنية، إلا أن انتظارهم طال أمده واستنشاقهم للهواء الملوث لازال مستمرا أمام معاناة هؤلاء السكان الذين تسبّبت الروائح الكريهة المنبعثة من المزبلة في تحويل حياتهم إلى جحيم جراء الإصابات الكثيرة بأمراض الحساسية والربو، بسبب استنشاقهم للغازات السامة الناتجة عن حرق مختلف النفايات، وعليه فان المعنيين يُطالبون الجهات المعنية التكفل بانشغالهم والأخذ بيدهم لتجنيب أبنائهم الإصابة بأمراض خطيرة. بالإضافة إلى انعدام الماء في القرية رغم أنها تتوفر على شبكة التوزيع التي أنجزت منذ تسعينات القرن الماضي، إلا أن الماء لم يزر حنفياتهم إلى يومنا هذا . فاتح.ن