في حديث مع " الجزائرالجديدة"، أشار قاطنو الحي إلى أن الأوضاع لم تعد تحتمل بالحي بسبب الروائح الكريهة التي عبّقت المكان، كما أنها زادت من معاناة الناس وأثّرت على حالتهم وحالة أبنائهم الصحية، فمصالح بلدية بابا حسن ليست هي المعنية وإنما مصالح بلدية أولاد فايت مطالبة بالتدخل العاجل للقضاء على المشكل الذي بدأ في المدة الأخيرة وأزعج سكان بابا حسن، حيث خصّصت بلدية أولاد فايت مكانا بالقرب من منازل سكان حي " الشاتو" ببابا حسن، وجعلت منه مفرغة عمومية تعمل فيه على حرق مجموعة النفايات والقمامة التي قام أعوان البلدية، بجمعها من مختلف الأحياء المتواجدة بإقليم هذه الأخيرة، الشيء الذي سئمه السكان، حيث قاموا بالتقدم من مقر البلدية للتحاور مع رئيس بلدية أولاد فايت، هذه الأخيرة تبحث عن مكان آخر بعيدا عن حيهم لحرق هذه النفايات، التي تسبّبت في إصابة الكثير منهم بأمراض تنفسية على غرار مرضى الربو والحساسية، حتى أن المار من الطريق الرئيسية للحي لا يسلم من شم الروائح الكريهة، خصوصا وأن الطريق تربط الحي ببلدية أولاد فايت. وأمام هذه المعطيات، يُناشد سكان الحي المسؤولين وعلى رأسهم رئيس المجلس الشعبي البلدي لبابا حسن، من أجل التكفل بمطالبهم المتعلقة بالاجتماع برئيس المجلس الشعبي البلدي لأولاد فايت من أجل وضع حد للمشكل الذي بات اليوم كابوسا يؤرّق جميع قاطني الأحياء المتواجدة ببابا حسن بالعاصمة.