كشف محمد بن مرادي وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار أمس الخميس إن المفاوضات بين الجزائر وشركة صناعة السيارات الفرنسية "رونو" بلغت مرحلة متقدمة جدا".وقال بن مرادي في تصريح للصحافة على هامش جلسة علنية بمجلس النواب "ليس هناك أي مشكلة مع رونو فالمفاوضات تتقدم بشكل جيد علما أنه لن يبرم عقد في شهر ماي لأن هذا النوع من المفاوضات يتطلب على الأقل سنة في كل بلدان العالم.. ومن المؤكد أننا سنتوصل إلى اتفاق خلال الأشهر المقبلة". وأضاف " شرعنا في العمل منذ ثلاثة أشهر علما أنه من الناحية التقنية فان الملف يتقدم بشكل جيد لكن بدون تسرع".وتابع " نحن نأمل في التوصل إلى اتفاق أولي في شهر ماي بحيث ستعمل فرقنا بعد ذلك وفق ميثاق المساهمين الذي يستلزم ثلاثة أو أربعة أشهر أخرى". ويتمثل مشروع "رونو"في إقامة مصنع سيارات في الجزائر باستثمارات قدرها مليار يورو(43ر1 مليار دولار) ويمكن أن يوفر حوالي 20 ألف وظيفة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.