قال وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار السيّد محمد بن مرادي يوم الخميس بالجزائر إن المفاوضات بين الجزائر وصانع السيّارات الفرنسي "رونو بلغت مرحلة متقدّمة جدّا"، معترفا في نفس الوقت بأن مثل هذه المفاوضات تعرف "تباطؤا"· وذكر الوزير في تصريح له على هامش جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني أنه "ليس هناك أيّ مشكل مع رونو، فالمفاوضات تتقدّم بشكل جيّد، علما أنه لن يبرم عقد في شهر ماي لأن هذا النّوع من المفاوضات يتطلّب على الأقلّ سنة في كلّ بلدان العالم، ومن المؤكّد أننا سنتوصّل إلى اتّفاق خلال الأشهر المقبلة"، مضيفا: "شرعنا في العمل منذ ثلاثة أشهر، علما أنه من النّاحية التقنية فإن الملف يتقدّم بشكل جيّد لكن دون تسرّع"· وقال بن مرادي: "نحن نأمل في التوصّل إلى اتّفاق أوّلي في شهر ماي، حيث ستعمل فرقنا بعد ذلك وفق ميثاق المساهمين الذي يستلزم ثلاثة أو أربعة أشهر أخرى"·