شهدت ولاية تيزي وزو حملة واسعة لتطهير شوارع الولاية من التجار الفوضويين الذين حولوا شوارع المدينة إلى أماكن فوضوية و تخلق يوميا حركة اختناق كبير في حركة المرور ناهيك عن عدم إمكانية السكان من المشي في الأرصفة التي احتلها هؤلاء لممارسة تجارتهم الغير المرخص لها على غرار شارع على حي" ليجوني" حي" بكار" أحياء "كريم بلقاسم" و "المدينةالجديدة " وبجوانب الطرق السريعة مع العلم أن نشاط هؤلاء التجار منذ أحداث منطقة القبائل و غياب مصالح الأمن التي لم تستطع التدخل لوقف نشاطهم التجاري تخوفا من اشتباكات عنيفة بين الشباب و قوات الأمن وقد أرسلت التعليمة التي أصدرها الوالي الحالي " بوعزغي عبد القادر" رفقة رئيس ديوانه من أجل تحديد الأسواق القانونية على مستوى بلدية تيزي وزو ، بغرض وضع حد لظاهرة الانتشار العشوائي لأسواق الموازية التي تعرف تزايدا كبيرا هذه الأيام وحرصا منها على السير الحسن للعملية، فقد أعطيت أوامر لمصالح الأمن لتطهير أحياء وشوارع العاصمة من الباعة الفوضويين، و التي مازالت إلى حد كتابة هذه الأسطر متمركزة بشوارع الولاية للوقوف في وجه الشباب الذين أرادو العودة إلى أماكنهم بالقوة ،هذه العملية حسب ما أفادت به مصادرنا فقد جندت لها أكثر من 500 شرطي وهو الأمر الذي أربك العديد من الباعة الذين فروا إلى وجهات مختلف خوفا من حملة الاعتقالات التي طالت خلال هذه العملية 50 شخصا معظمهم ذوات سوابق عدلية و تبيع حاليا بالترويج للمخدرات الاعتداءات و التجارة الغير الشرعية كما مست عملية المداهمات التي قامت بها مصالح الأمن رفقة رئيس ديوان الوالي الذي كان حاضرا منذ الصباح الباكر رفقة مدير الأشغال العمومية أيضا في تهديم العديد من المحلات التي شيدت بطرق غير قانونية أية غير مرخصة على مستوى الأرصفة و كذا بعض المساحات الخضراء هذا وقد ألح والي الولاية على تصفية كل منطقة تيزي وزو من هذه الأسواق و أكد على حرصه على متابعة الملف ببالغ الأهمية في انتظار إعلان حرب أخرى على الجماعات المافيوية التي زرعت الرعب في الفترة الأخيرة من خلال الاعتداءات بعدة مناطق بتيزي وزو ويذكر أن العملية لقيت استحسان الجميع بما فيهم لجان الأحياء كما هو الحال بحي "ليجوني" و حي" بكار" و أحياء المدينةالجديدة الذين أيدوا التعليمات التي أصدرها الوالي و طالبوا من الجهات الأمنية التدخل قصد وضع لمختلف التجاوزات التي تحدث هنا وهنالك . ضاوية تولايت