يعتقد جمال بلماضي أن منتخب بلاده تنتظره مباراة كبرى أمام السنغال تعد من أبرز مباريات الدور الأول في البطولة بشكل عام، لكنها في الوقت ذاته ليست حاسمة للفريقين في مشوارهما الحالي في كأس الأمم الإفريقية. اعتبر مدرب المنتخب الجزائري أن المباراة المرتقبة الخميس ضد السنغال ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة في بطولة كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم المقامة في مصر، ستكون “مهمة لكن غير حاسمة”. وقال بلماضي في مؤتمر صحافي الأربعاء: “المباراة ضد السنغال ينتظرها الجميع بالطبع لأنها تجمع بين منتخبين يتمتعان بقدرات وحققا بداية جيدة”، وفي صفوف كل منهما “لاعبون معروفون على المستوى الدولي”، أبرزهما قائد الجزائر رياض محرز لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي، والسنغالي ساديو مانيه نجم ليفربول. أضاف “لكنها تبقى مباراة ضمن المجموعة، وستليها مباراة ثالثة”، مشدداً على أن لقاء السنغالوالجزائر “دائماً ما يكون جميلاً، فيه الكثير من النوعية، وغالباً ما يكون متوازناً (…) هي مباراة مهمة لكن غير حاسمة”. وتابع “ما زالت لكل طرف كلمة ليقولها، تتبقى مباراة بعد هذه”، أي في الجولة الثالثة التي تجمع الجزائر بتنزانيا في الأول من تموز/يوليو، وتزامنا بين السنغال وكينيا. ورأى بلماضي أن لقاء الغد “ليس حتى مباراة نهائية للمجموعة”. وستتعزز صفوف السنغال، الأعلى ترتيباً بين المنتخبات الإفريقية في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا)، بعودة مانيه إلى صفوفه، بعدما غاب عن المباراة الأولى بسبب الإيقاف. ونوه بلماضي باللاعب الذي توج مع فريقه مطلع الشهر الحالي بلقب دوري أبطال أوروبا، وكان أفضل هداف للدوري الممتاز في الموسم المنصرم تشاركا مع زميله المصري محمد صلاح ولاعب أرسنال الغابوني بيار-إيمريك أوباميانغ. لكنه شدد على أن تركيز فريقه لا ينصب على لاعب واحد، معتبراً أن مانيه سيعود الى المنتخب وهو مرتاح بدنيا “لكن التركيز على الأفراد ليس الطريقة الأفضل للتحضير للمباراة” من قبل الجهاز الفني الجزائري. كما أشاد بلماضي بمدرب المنتخب السنغالي آليو سيسيه الذي عرفه عن قرب خلال نشأتهما في فرنسا، معتبرا أنه “مدرب على صورة مسيرته كلاعب، شخص منضبط جداً،' أحترم كثيراً المدرب الذي أصبح عليه، والانسان الذي هو عليه”.