اجتمع المكتب التنفيذي الوطني في لقائه الدوري العادي اليوم الثلاثاء 03 سبتمبر 2019 بالمقر الوطني للحركة برئاسة الدكتور عبد الرزاق مقري، وبعد مناقشة وإثراء جدول أعمال اللقاء فإن الحركة تؤكد على مايلي: – ستتخذ الحركة موقفها من الانتخابات الرئاسية في الوقت الذي يتم فيه الدعوة الرسمية للهيئة الناخبة وذلك من خلال مجلس الشورى الوطني صاحب صلاحية الفصل في هذا الموضوع. – تشدد الحركة على أن التحدي الحقيقي الذي يعيق أي مسار سياسي ويديم الفساد ويصنع العصابات هو عدم نزاهة الانتخابات وعدم حياد مؤسسات الدولة في المنافسة السياسية وأن التحول الديمقراطي الحقيقي لا يتحقق إلا بالإرادة السياسية الحقيقية قبل الهيئات والنصوص القانونية والإجراءات الرسمية التي يمكن تجاوزها والانقلاب عليها. – تنبه الحركة إلى أن ثمة مؤشرات تتسبب في تخوفات كثيرة على صعيد الحريات والديمقراطية، ومن ذلك التحكم في الإعلام والتضييق على تأسيس الجمعيات والأحزاب، واعتمادها وفق قاعدة الولاء القديمة، تخوين والتضييق على الأحزاب ذات الرأي المخالف، محاولات تبييض أحزاب السلطة، وعودة فقاعة الانتهازية وثقافة الوصولية والزبائنية. – تشجع الحركة حملة مكافحة الفساد وتؤكد بأن تمام النجاح في هذه المهمة يرتكز على إعادة الأموال وقطع الطريق نهائيا على عودة الأوليغارشية وتذكر بأن بناء المؤسسات الشرعية وذات المصداقية هو ما يضمن مكافحة الفساد بالديمومة والفاعلية والعدالة. – تذكر الحركة بأن الجزائر ستعرف مصاعب اقتصادية كبيرة وأن المخرج من كل الأزمات لا يكون إلا بالحوار الجاد والسيد والمسؤول والتوافقات الكبرى، وبضمان الحريات والرضا الشعبي العام وأن أي تحايل على الإرادة الشعبية العامة الحقيقية ستكون كلفتها عظيمة على استقرار البلد. – تحيي الحركة الشعب الجزائري، الذي هي جزء منه، على صموده خلال 28 جمعة الماضية، وتدعو إلى استمرار الحراك في إطاره السلمي والحضاري إلى أن يتحقق نجاح الانتقال الديمقراطي وتتجسد الإرادة الشعبية. – تهنئ الحركة الشعب الجزائري بمناسبة الدخول الاجتماعي متمنية التوفيق والسداد وأن يكون موسم خير على بلدنا وشعبنا. رئيس الحركة