أكدت حركة مجتمع السلم، أن موقفها النهائي من الإنتخابات الرئاسية سيكون عند استدعاء الهيئة الناخبة. وأفادت الحركة في بيان لها أن المكتب التنفيذي الوطني اجتمع في لقائه الدوري العادي اليوم الثلاثاء برئاسة عبد الرزاق مقري. وأضاف البيان، أن الحركة ستتخذ موقفها من الإنتخابات الرئاسية في الوقت الذي يتم فيه الدعوة الرسمية للهيئة الناخبة. وشددت الحركة على أن التحدي الحقيقي الذي يعيق أي مسار سياسي ويديم الفساد ويصنع العصابات هو عدم نزاهة الانتخابات. كما أن عدم حياد مؤسسات الدولة في المنافسة السياسية وأن التحول الديمقراطي الحقيقي لا يتحقق إلا بالإرادة السياسية الحقيقية. وأضافت الحركة، أن ثمة مؤشرات تتسبب في تخوفات كثيرة على صعيد الحريات والديمقراطية. وأشارت حمس، إلى التحكم في الإعلام والتضييق على تأسيس الجمعيات والأحزاب، واعتمادها وفق قاعدة الولاء القديمة. وأفادت حمس، أن الحركة تشجع على حملة مكافحة الفساد، وتؤكد بأن تمام النجاح في هذه المهمة يرتكز على إعادة الأموال. وشددت الحركة على قطع الطريق نهائيا على عودة الأوليغارشية، وبناء المؤسسات الشرعية وذات المصداقية هو ما يضمن مكافحة الفساد بالديمومة والفاعلية والعدالة. وأشارت الحركة إلى أن الجزائر ستعرف مصاعب اقتصادية كبيرة وأن المخرج من كل الأزمات لا يكون إلا بالحوار الجاد والسيد والمسؤول والتوافقات الكبرى، وبضمان الحريات والرضا الشعبي العام وأن أي تحايل على الإرادة الشعبية العامة الحقيقية ستكون كلفتها عظيمة على استقرار البلد.